الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نور تعذبت حتى الموت على يد الألمان.. قصة أول تمثال وتكريم لـ بطلة مسلمة في بريطانيا.. صور

المسلمة نور خان
المسلمة نور خان

بعد مرور أكثر من 7 عقود لم تحصل فيهم على حقها كبطلة بريطانية، سيتم تكريم الجاسوسة المسلمة التي اعدمها النازيون في معسكر اعتقال داخاو في عام 1944.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن السيدة نور عناية خان تعد اول امرأة من اصل هندي يتم تكريمها بلوحة زرقاء، وكانت قد انضمت إلى الصفوف البريطانية التي انشأها وينستون تشرشل.

نور من أصول هندية أمريكية، وخدمت في إدارة العمليات الخاصة في عام 1940، وأخيرا سيتم تكريمها في منزل عائلتها في لندن في شارع تافيتون في بلومزبري.

قالت الإذاعة البريطانية أن نور تعد أول عاملة راديو يتم نقلها جوا إلى فرنسا التي احتلها النازيون عام 1943 وكانت أول بطلة  حرب مسلمة لبريطانيا في أوروبا.

وأدارت لمدة 3 أشهر خليه من الجواسيس عبر باريس حتى تعرضت للخيانة والقبض عليها من قبل الجساتو، ولكنها تمكنت من الفرار من السجن بعد اعتقالها، ثم تم القبض عليها بعد ذلك، وعاشت هناك باسم حركي "مادلين".

تم إعدام نور خان في معسكر اعتقال داخاو في 13 سبتمبر 1944، وكانت تبلغ من العمر 30 عاما، وقالت شراباني باسو ، كاتبة سيرة خان ، أنها عندما غادرت خارج منزلها في مهمتها الأخيرة ، "لم تكن تحلم أبدًا بأن تصبح يومًا ما رمزًا للشجاعة، كانت جاسوسة غير متوقعة".

بصفتها صوفية كانت تؤمن باللاعنف والوئام الديني. ومع ذلك ، عندما احتاجها بلدها الذي تبنته ، ضحت بحياتها بلا تردد في الكفاح ضد الفاشية، ورأت ألوان التعذيب قبل وفاتها، ويوجد صورة نادرة لها خلال التعذيب بعد حلق شعرها تماما وربطها في شجرة.

وتم نصب تمثال تذكاري نصفي لها، ليعد أول نصب تذكاري لمسلمة او امرأة آسيوية في بريطانية، فالشابة المسلمة ضحت بحياتها من أجل بريطانيا، وكانت قد ولدت في عام 1914 في موسكو لأب هندي وأم أمريكية، ووالدها هو واعظ هدي نقل عائلته إلى لندن ثم إلى باريس.