الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جنون المراقبة وصديقات في السر.. أسرار من حياة مايكل جاكسون في سنواته الأخيرة

صدى البلد

غمر الغموض حياته ووفاته، ليرحل نجم البوب العالمي "مايكل جاكسون" ويترك خلفه عالم من الخبايا  والأسرار الذي يكشفها المقربين منه من وقت لآخر، فقد يزيح حراسه الغطاء عن الصديقات السريين ، والأسماء الحركية ، والمعارك العائلية ، والبارانويا ، والملذات الخاصة المفاجئة لملك البوب ​​في سنواته الأخيرة. 

كانت سنوات "البوب" الأخيرة مأساوية ومعقدة، فيقول حراسه الشخصيين "بيل ويتفيلد"و"جافون بيرد " الذين خدموه كفريق أمن له من ديسمبر 2006 حتى وفاته المفاجئة،أنه كان يعاني من جنون العظمة ومستعد للركض ، وكان يحمل دائمًا حقيبة بها 200 ألف دولار نقدًا ، جوازات سفر أطفاله وتمثال أوسكار لـ Gone With The Wind.

وفي حوارهم لموقع "ديلي إكسبريس" البريطاني، يقولان:"لقد حظينا بشرف العمل كفريق أمان شخصي لمايكل جاكسون في لاس فيغاس خلال العامين ونصف العام الماضيين من حياته، في ذلك الوقت ، تعرفنا على رجل ، شخص طيب وكريم وأب محب ، كان مختلفًا تمامًا عن الشخصية التي تظهر في الصحف".

صديقات سريات 

وواحدة من الأسرار الصادمة التي كشفوا عنها، هن صديقات "جاكسون"السريتان: "كان لدى جاكسون صديقتان سريتان على الأقل تعيشان في الخارج، التقينا بهم عندما سافروا للقاء بعضهم خلال عطلة الصيف في ميدلبورج، فيرجينيا.

وأضاف:"لقد أبقى وجودهم سرا عن عائلته ومديريه وحتى أطفاله، كنا الوحيدين المطلعين على وصولهما ، وحتى لم يتم إخبارنا بأسمائهما الحقيقية ؛ أشار إليهم فقط كصديق وزهرة".

أقنعة وأسماء مستعارة لابنائه 

من بين الأمور شديدة الغرابة كان يطلب من أطفاله في الأماكن العامة ارتداء أقنعة لإخفاء هوياتهم عن المصورين،  لم يكن هذا هو الاحتياط الوحيد الذي اتخذه، حيث أعطى الأطفال أسماء رمزية لاستخدامها مع بعضهم البعض ولكي نستخدمها عبر الأجهزة اللاسلكية، لم يستخدموا أبدًا أسمائهم الحقيقية خارج المنزل.
اقرأ أيضًا: 
علاقاته العائلية 

كما كانت علاقته  مع بقية أفراد عائلته متوترة للغاية بنهاية حياته، فعندما عاد جاكسون إلى أمريكا من البحرين وأيرلندا في أواخر عام 2007 ، كان بعيدًا تمامًا عن كل فرد في عائلته باستثناء والدته، كانت تذهب إليه دون سابق إنذار وكان دائمًا يرحب بها.

فقد كان على الجميع تحديد موعد لرؤيته فكان يرفض لقاء احد دون موعد مسبق، حتى أشقاؤه كانوا يصلون إلى بوابة المنزل ولكنه كان يرفض دخولهم.

جنون القلق

سيطر القلق على عقله وحياته، حتى أصبح يراقب كل شيء، لذلك كان يصر على اتخاذ احتياطات قصوى، فقبل أن يدخل السيد جاكسون أي غرفة في فندق أو غرفة اجتماعات ، كان يريدنا أن نكنس الغرفة بحثًا عن الكاميرات أو أجهزة الاستماع.

اشتبه في إحدى المرات أن هناك كاميرا، مده يده وسحب كاميرا مراقبة من جدار في فندق بواشنطن العاصمة وقطع أسلاكها بنفسه.

بفضل التغطية المستمرة والسلبية لحياته ببرامج التليفزيون لن يشاهد جاكسون البث أو برامج التلفزيون  ، فقط أقراص DVD. لم يكن لديه جهاز كمبيوتر وعادة ما يطلب من أحدنا البحث في الإنترنت وإرسال رسائل بريد إلكتروني نيابة عنه.

وفي الرحلات إلى المكتبات وأكشاك الصحف، كان علينا فحص رفوف الصحف والمجلات مسبقًا للتأكد من عدم وجود قصص متعلقة بمايكل جاكسون يمكن أن يراها هو أو الأطفال.

دودة قراءة 

كان يهرب من محاصرة الصحافة والمعجبين بالبقاء في المنزل مع الكتب والقراءة، فيقول حراسه :"مايكل جاكسون قارئًا كبيرًا، فقد التهم كتبا في التاريخ والفن والعلوم ، في رحلة واحدة إلى المكتبة ، كان يسقط 5000 دولار على الكتب كما لو كان يشتري علبة علكة".

خلال زيارة قام بها إلى لوس أنجلوس عام 2007 ، وجد متجرًا لبيع الكتب المستعملة أعجبه كثيرًا لدرجة أنه اشتراه مقابل 100000 دولار نقدًا على الفور وأعاد المجموعة بأكملها إلى منزله في لاس فيجاس.

موسيقته المفضل وتسليته

ربما كان مايكل جاكسون ملك البوب، لكنه في وقته الخاص كان يستمع للموسيقى الكلاسيكية، فكان موسيقاه المفضلين  باخ ، بيتهوفن ، تشايكوفسكي، بل كانت تلك هي الموسيقى التصويرية التي تجري في سيارته ومنزله طوال الوقت.

كانت إحدى وسائل التسلية المفضلة لدى جاكسون هي لعب كرة السلة.