أفادت قناة "العريية" في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن حكومة الوفاق غير الشرعية في العاصمة الليبية طرابلس، دفعت منذ قليل، بتعزيزات عسكرية إلى خط الجفرة-سرت، والذي تسيطر عليه قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
والأسبوع الماضي، هددت مليشيات الوفاق المدعومة من تركيا بالهجوم على خط سرت - الجفرة، بعد ساعات فقط من إعلان الجيش الليبي إعادة فتح الموانئ والحقول النفطية.
تأتي هذه التطورات بالتزامن مع ضغوط أمريكية وألمانية لإقناع الأطراف الليبية برؤية تركز على جعل سرت والجفرة منطقة منزوعة السلاح تكون فاصلة بين طرفي النزاع، الأمر الذي يمكن في حال قبول الليبيين به أن يمنع صداما عسكريا محتملا في هذه المنطقة.
وكان الجيش الوطني الليبي أعلن التأهب بعد توجه ميليشيات تابعة لتركيا إلى سرت والجفرة، منشترطًا لوقف إطلاق النار سحب المليشيات من حدود سرت والجفرة، كما طلب إشرافًا دوليًا على سحب المرتزقة التابعة للوفاق.
وشدد الجيش على ضرورة إلزام تركيا بسحب قواتها من ليبيا، كما اشترط تجميد الاتفاقيات المبرمة بين رئيس حكومة الوفاق فايز السراج مع تركيا للقبول بأي مبادرة.