الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد سليم يكتب: بطولات القوات المسلحة في سيناء

صدى البلد

الحقيقة أن ما تقوم به القوات المسلحة من أعمال بطولية في سيناء، يحتاج إلى وسام من الجميع. ويعرف به الجميع فما تقوم به هناك من عمليات تطهير شاملة لبؤر الإرهاب في شمال سيناء، يؤكد أنها أخذت على عاتقها وبتوجيهات من الرئيس السيسي استئصال الإرهاب تماما من سيناء وجعلها منطقة نظيفة للأبد.

 والذي يقرأ البيان الأخير، الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة والذي أكد نجاح الجيش المصري العظيم في القضاء على 73 تكفيريا وتدمير 317 وكرا ارهابيا و10 عربات دفع رباعي. كانت تستخدم في العمليات الإرهابية، يكشف مدى فداحة وحجم العصابات المأجورة التي تعمل ضد الوطن.

الإرهاب ليس سلاح الجماعات المتطرفة المأجورة الغبية فحسب، ولكنه سلاح أجهزة الاستخبارات الدولية والإقليمية التي تقوم بها لتأجيج الفتنة وإشاعة الفوضى.

 والدليل أن هذا الإرهاب هو نفسه الموجود في كل من، ليبيا وسوريا والعراق واليمن. فكلهم نسخ متشابهة تديرها أجهزة مخابرات واحدة، تكره مصر وتكره وحدة الدول العربية وتبحث عن التفتيت والخراب والفوضى والاضطرابات.

وبالعودة إلى سيناء وبحصيلة غير رسمية، نرى أن القوات المسلحة الباسلة استطاعت طوال السنوات ال6 الماضية توجيه ضربة كبرى للإرهابيين ومن وراءهم. وتساقط العشرات منهم أبلغ دليل على ما كان يتم.

فسيناء هى الجائزة الكبرى، وبما تحويه من ثروات وبما في أرضها من كنوز، تتزايد أطماع الجماعات الإرهابية فيها.

 إنهم لا يريدون ان يعرفوا ووراءهم قطر وتركيا وأمراء وقادة الإرهاب، أنهم هزموا في مصر عبر ثورة شعبية كبرى. وأن نهايتهم في مصر قد عجلت بنهاياتهم في المنطقة برمتها. وبعد ثورة 30 يونيو الخالدة هبت الشعوب العربية كلها تنادي بالتحرر من المتطرفين والإرهابيين. بعدما ثبت أن هؤلاء المجرمين وبعد فترات وصولهم القصيرة إلى الحكم في العديد من الدول العربية أثبتوا انهم يديرون أجندات خارجية عميلة ولا تهمهم مصلحة الأوطان.

ومع كل تبقى سيناء صخرة عالية تتكسر عليها عبر الأزمان كل جحافل الخونة والإرهابين والمجرمين أمام صمود الجيش المصري العظيم وقيادته الحكيمة.