علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الرسوم المسيئة التي عادت مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية لنشرها عن النبي محمد.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي إنه كرئيس للجمهورية الفرنسية ليس في موقع يمكن من خلاله إصدار حكم على قرار المجلة الساخرة نشر رسم كاريكاتيري لرسول الإسلام.
وأضاف أن فرنسا تتمتع بحرية التعبير.
ومن ناحية أخرى، قال ماكرون إن على المواطنين الفرنسيين إظهار الكياسة والاحترام لبعضهم البعض، وينبغي تجنب خطاب الكراهية".
وكنت المجلة الفرنسية قررت إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد في عددها الصادر اليوم الأربعاء، بالتزامن مع انطلاق محاكمة 14 متهما في قضية الهجوم المسلح على مقر الصحيفة الذي خلف 12 قتيلا في صفوف فريق العاملين فيها وأثار موجة من الاستنكار والاحتجاجات.
وجاء الهجوم عقب الرسوم المسيئة التي نشرتها بحق النبي محمد في عام 2015.