الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عطية: النقابة يجب أن تعيد إحياء المكاتب في المحاكم الابتدائية والجزئية

صدى البلد

أعلن رجائى عطية نقيب المحامين، أنه يعكف مع زميله بالمجلس الأستاذ عبد الحفيظ الروبي، على دعم مكتبة النقابة، حتى تكون بغية للجميع، وتليق بالنقابة ولاسيما بعد الانتقال للمبنى الجديد، وليمكن المحامي من الاطلاع على ما بها من كتب وتصوير ما يريد.

وأضاف نقيب المحامين، خلال احتفالية حلف اليمين التى عقدت اليوم العقل السليم في الجسم السليم، وممارسة الرياضة أسلوب حياة، محروم منه كثيرون لعدم تمكنهم من الاشتراك في الأندية وخاصة في ظل الأسعار الفلكية لها الآن، والنقابة أسست نادي كرة قدم يعمل لحسب شخص واحد لدعاية له، ونادي المحامين ليس لكرة القدم وفقط، فأنا مارست رياضات عدة»، مستطردا: «كل تلك الملفات وغيرها يجب أن نتناقش حولها».

وفي سياق متصل، ذكّر نقيب المحامين، أنه تحدث في الجلسات السابقة لحلف اليمين عن مدى أهمية الأمانة في العمل وحفظ سر وحقوق الموكل وغيرها، مردفا: "أبنائي طلاب التعليم المفتوح الذين يتقدمون بأوراق قيدهم، اكتشفنا تقدم عدد منهم بشهادات ثانوية عامة مزورة وهو ما يضر بمستقبلهم».

وأشار «عطية»، عندما يتم تقديم طلب الالتحاق بالنقابة العامة، والتأكد من أن شهادة الثانوية سابقة عن الالتحاق بالكلية، واستيفاء كافة الأوراق، أقوم بالتأشير عليها بالقبول والقيد بالجدول العام، ثم تذهب الطلبات لإدارة القيد بنادي المحامين النهري في المعادي، ونستوثق من شهادات الثانوية من إدارة الامتحانات للتأكد من صحتها، منبها أن مثل تلك الحالات تبلغ النقابة بها النيابة العامة للتزوير في محرر رسمي وهي جناية عقوبتها السجن لصاحبها بلا شك.

وشدد: «المحامي كالطائر، يحلق خارج السرب، وذلك بالعلم والمعرفة، فهو مطالب أن يخاطب محكمة ربما تكون أكبر منه وأوسع خبرة، ويريد إقناعها ولن يكون ذلك إلا بالعلم والمعرفة، والعلم في كلية يدلنا كيف نبحث في العلوم القانونية ولكن يجب التوسع في البحث كي يكون لدينا إلمام كامل، فأنا لدي مكتبة زادت عن السبعين ألف كتاب، وألجأ أحيانا للاطلاع على كتب من مكتبة النقابة، والمعرفة ليست قانونية فقط، بل في المنطق والفلسفة واللغات والدينيات والطب الشرعي، وغيرهم».

وأكمل النقيب العام، أن السبيل الوحيد لتقدم المحامي أن يكون مدفوعا بالشوق إلى المعرفة، واتساع معلوماته ومعارفه كي يكون قادرا على دعم دفاعه بالحجج، مضيفا: «يجب على النقابات الفرعية أن تشتري نسخ من الجرائد اليومية وتوفرها داخل مقرات النقابة لأعضائها لتمكنهم من الاطلاع عليها ومعرفة ما يجري في مصر والوطن العربي والعالم أجمع، ثم يتم أرشفتها بنهاية اليوم».

وقال "عطية" للشباب: "اليوم يوم سابق في حياتكم، تخرجون به من عالم التنقل والتمتع بالدعم والمساندة إلى عالم المسئولية، فتصيرون به مسئولون ليس فقط عن أنفسكم، أو أهلكم، بل عن أناس لجأوا إليكم من الأخطار، والمظالم، والحقوق الذين يسعون إليها، وهذه مسئولية شديدة الثقل، ذكرها القرآن الكريم عندما تحدث عن الأمانة.

وتابع: "ستبدأ في حياتكم مرحلة جديدة بالغة الأهمية إلى آخر العمر، كل محام ومحامية حمال لهموم الناس، ومطالب بأن يحفظ الحقوق لأصحابها، ويردها إليهم إذا سلبت منهم".

وأعرب نقيب المحامين عن حرصه على وصف المحاماة بالرسالة في أثناء  حديثه عنها، مشبها رسالتها برسالة الأنبياء، مشيرا إلى أن المحاماة علم ومعرفة وثقافة