الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد مرور 68 عاما على أول عيد.. أبوصدام يعدد إنجازات الفلاح المصري

الفلاحين
الفلاحين

قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين أنه مر 68 عاما على أول عيد للفلاحين ومنذ 9/9/1952 وهو اليوم الذي صدر فيه قانون الإصلاح الزراعي الذي غير أحوال الفلاحين. 

وأضاف: بعد 45 يوما من ثورة 23 يوليو انتقل الفلاح الأجير المستضعف  إلي مرحلة تملك الأراضي التي كان يحتكرها الاقطاعيين وأصحاب النفوذ  وتم القضاء على تمرد الإقطاعيين  ووزعت نسبه من الأراضي على الفلاحين لتعود الأراضي إلى أصحابها الفعليين وعشاقها الأبديين بفعل قاده مصريين ينتمون إلي عامة الشعب".

ولفت إلى أن عيد الفلاح رقم 68 يأتي هذا العام في مناخ اشبه بمناخ أول عيد وبعد ثورة 30 يونيو التي صححت مسار الزراعة المصرية وأصلحت ما أفسده الفاسدون وسط اهتمام منقطع النظير بالزراعة والفلاحين فبعد ثورة 30 يونيه اتجهت الدوله المصريه بكل  طاقتها إلي تطوير الزراعة ومساندة الفلاحين لتحسين أوضاعهم المعيشية.

وأوضح عبدالرحمن أن القيادة السياسية الحاليه توجهت  لإنشاء الطرق وتحسين صورة المنتجات الزراعية المصرية ورقمنة القطاع الزراعي وتحديث كل ما يخص الفلاح وسعت لتبني مشاريع قومية تهدف للنهوض بالقطاع الزراعي.

وكان المشروع القومي لميكنة الحيازة الزراعية الورقية لتحويلها إلى الكارت الذكي الذي يسهل كل معاملات الفلاح مع الخدمات الحكومية ويقضي على الفساد الدفتري ويخلق قاعدة بيانات دقيقه تساهم في سرعة ودقة اتخاذ  القرارات التي تساهم في التنمية الزراعية. 

 وأشار عبدالرحمن إلى أن وزارة الزراعة عملت علي تحديث وتطوير  قطاع الإرشاد الزراعي ليواكب التطور الزراعي بافتتاح قناة مصر الزراعية وتشجيع كل البرامج الزراعية في معظم القنوات التلفزيونية المملوكة للدولة .


وأشار إلى أن اهتمام  الرئيس عبدالفتاح السيسي بالفلاح والزراعة كان له مفعول السحر فحرص الرئيس قبل انعقاد مجلس النواب على إصدار القوانين والتشريعات لتحسين الأوضاع الزراعية وتصويب مسارها  فاصدر قرار بإنشاء صندوق تكافل زراعي لتعويض الفلاحين عند حدوث أية أضرار نتيجة لكوارث طبيعية كما أصدر قرار بقانون لإنشاء مركز للزراعات التعاقدية للقضاء على مشاكل التسويق والتسعير. 

وأكد أن الرئيس تبني التوسع الراسي باستصلاح الاراضي الزراعية والذي بدا بمشروع المليون ونصف المليون فدان وحرص علي تسهيل تقنين الاراضي الزراعية المستصلحة حديثا للمزارعين الجادين.


ونوه الرئيس إلى أنه اهتم بالتوسع الراسي بتبني مشاريع لتحسين أصناف التقاوي وتغيير نظم الزراعة والري فكان المشروع القومي لبناء الصوب الزراعية الحديثة علي مساحة 100 ألف فدان ومشروع الري الحقلي وإنشاء الصوامع الحديثة لتخزين الحبوب لتفادي مشاكل الهدر التي كانت تنتج نتيجه لطرق التخزين القديمة.

 وأوضح عبدالرحمن أن الاهتمام بالمستلزمات الزراعيه كان علي رأس أولويات الدولة فاهتمت بانشاء مصانع الأسمدة وتطويرها وإنشاء مجمعات صناعية جديده كما حدث في مجمع الأسمدة بالعين السخنه وتطوير مصانع موبكو للاسمدة واهتم بتطوير القناطر الخيرية مثلما حدث في قناطر اسيوط واجلت ضريبة الاطيان الزراعيه لمدة 6 سنوات. 

وأكد عبدالرحمن  ان الدوله سعت بكل الطرق لزيادة الدخل لكل العاملين في المجال الزراعي عن طريق  تصدير الحاصلات الزراعيه وفتح اسواق جديده في معظم دول العالم وبفضل الجهود الكبيره للحجر الزراعي المصري حافظت المنتجات الزراعيه المصريه علي ريادتها وعلي جوده عاليه وسمعه عالميه ومواصفات حازت علي اعجاب جميع مواطني العالم

وتخطت الصادارات الزراعيه ال 5مليون طن سنويا واصبحت مصر الاولي عالميا في تصدير الموالح وزيتون المائده  ولم يغيب التطور عن الصناعات الزراعيه الاخري فاكتفت مصر من انتاج الدواجن واهتمت بالاستزراع  السمكي وتطوير البحيرات كما اهتمت بالثروه الحيوانيه وتوفير الامصال واللقاحات ومنحت القروض الميسره من خلال المشروع القومي للبتلو. 

وفي مجال الحفاظ علي الرقعه الزراعيه من التعديات، حرصت الدوله علي ازالت التعديات  واسترداد الاراضي الزراعيه من المعتدين وجلب احدث الالات الزراعيه لزيادة العوائد الزراعيه. 

ولفت نقيب الفلاحين ان الفلاحين والمنتجين الزراعيين اكثر من نصف الشعب المصري ورفعتهم وتحسن احوالهم هو رفعه وتحسن لكل الشعب المصري لان كل فئات المجتمع مرتبطه بالزراعه مشيرا إلي مصر تملك اكثر من6الاف جمعيه زراعيه بجميع قري جمهورية مصر العربية تضم ما يقارب  6مليون حائز  وزادت الاراضي الزراعيه لتصل لاكثر من10مليون فدان.

واختتم: ليأتي هذا اليوم من كل عام عيدا لكل المصريين وتذكيرا لدور جنود مصر من الفلاحين لنقول لهم دوما طبتم وطاب انتاجكم وعشتم دوما اليد الطاهره  التي تطعم العالم كله.