EN 
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم، السبت، أن الاعتراف الإسرائيلي بجمهورية كوسوفو يشكل تطورا مفاجئا إلى حد كبير، إذ امتنعت تل أبيب عن القيام بخطوة من هذا النوع منذ إعلان كوسوفو الاستقلال عن صربيا عام 2008.
وعللت إسرائيل ذلك بمخاوفها من اتخاذ اعتراف من هذا النوع قاعدة، قد تؤدي في النهاية إلى إعلان السلطة الفلسطينية قيام دولة مستقلة بشكل أحادي الجانب، تحصل بمقتضاه على اعتراف دولي وإقليمي.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل صربيا وكوسوفو إلى اتفاق لتطبيع العلاقات انضمت إليه إسرائيل، بمقتضاه تعهدت صربيا بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة بحلول يوليو 2021.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وبناءً على تسريب منسوب إلى رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، قررت إسرائيل وكوسوفو إرساء منظومة علاقات دبلوماسية، فضلًا عن احتمال قيام الأخيرة بنقل سفارتها إلى القدس.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية مارست ضغوطا على إسرائيل لحثها على الاعتراف باستقلال كوسوفو عن صربيا، وقالت إن الأمر أثار حفيظة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الذي كان قد رفض بشدة بندا في الاتفاق الذي ترعاه واشنطن، بشأن الاعتراف باستقلال كوسوفا.
وأشارت إلى أن ضغوطا أوروبية كبيرة أيضا تمارس على تل أبيب منذ سنوات للاعتراف باستقلال كوسوفو، التي تعترف بها 113 دولة، منها 22 دولة بالاتحاد الأوروبي.
