فريدة أمير حامد طالبة بالصف الثانى الثانوى بمدينة الغردقة امتلكت موهبة فنية ولدت معها، حيث اكتشف والدها تلك الموهبة بالصدفة حينما رأى أحد رسومات نجلته منذ نعومة أظافرها وبدأ فى تشجيعها وتوفير كل السبل التى تتيح لها تنمية موهبتها.
وقررت فريدة أن تخرج بموهبتها لأول مره إلى الضوء بتنظيم معرض فنى للوحاتها ورسوماتها، وكانت المفاجأة ان المعرض أبهر كل من حضر سواء فى تنظيمه أو توقيته وحتى فى حجم المشاركة من زملائها.
وتقول فريدة الطالبة بالصف الثانى الثانوى أن دور والدها ووالدتها كان كبيرا فى تنمية موهبتها لتوفرهما كل الامكانيات المتاحة، كما أن فكرة المعرض وجدت من والدها تشجيعا كبيرا خصوصا وأنها اختارت يوم المعرض يوم عيد ميلادها.
وأضافت أنها طلبت من أصدقائها الا يشتروا هدايا لها وأن يشتروا الرسومات لأنها قررت ان تتبرع بحصيلة بيع اللوحات لدار ايتام او لغير القادرين على سداد المصروفات المدرسية.
وأوضحت فريدة ان كل لوحة فنية من رسوماتها فيها فكرة واغلب رسوماتها تركز على الانثى فهي تعتبرها قادرة على فعل كل شئ لنجاح المجتمع وهى العمود الرئيسى لنجاح وقيام اى امة مشيرة إلى انها تريد الالتحاق بكلية الفنون الجميلة لتستكمل موهبتها بالدراسة .
من جانبه أوضح امير حامد والد فريدة ان فريدة عرضت فكرة المعرض على اثنين من اصدقائه من المتخصصين فى تنظيم المعارض وعرضت عليه فكرة معرضها الفنى وأنها تريد تخصيص عائدات المعرض وتتبرع بحصيلة بيع اللوحات لدار ايتام او لغير القادرين على سداد المصروفات المدرسية.
وأضاف أنه فوجئ بعرض الفكرة عليهمن أصدقائهولم يكن يعلم انها تخص ابنته وكان شديد الترحيب بالفكرة ولكن الحماس للفكرة تضاعف حينما علم أنها ابنته.