كشفت تقارير أمنية عن تمويل تركيا للأنشطة الإرهابية ضد الهند، فضلا عن دعم واسع لصالح المنظمات الإسلامية المتطرفة في ذلك البلد.
ووفقًا لمعلومات وكالات الأمن الهندية، فإن وسطاء يقيمون في تركيا وبدعم واضح من الحكومة سهلوا تجنيد مجموعات كبيرة من الهنود للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي.
اِقرأ أيضًا
تقول قناة "زي نيوز" الهندية، إن العملاء الأتراك سهلوا عملية سفر الإرهابيين الهنود إلى سوريا للقتال في صفوف داعش، وهو ما أكده اعترافات الإرهابيين المعتقلين مؤخرا في الهند.
وبحسب القناة، تتزايد المخاوف لدى أجهزة الأمن في الهند من استخدام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لجماعات إرهابية مقرها باكستان لإزعاج الهند وتعزيز شعبيته بين مسلمي جنوب آسيا.
وتنقل عن مسؤول أمني هندي قوله إن محاولات تركيا لتمويل منظمات إسلامية مقرها الهند ، والتعاون مع الجماعات السياسية ، ومحاولات التأثير على الطلاب الهنود هي أمور تزيد من مخاوف الهند.
ويعتقد خبراء الأمن، أن الهند بحاجة إلى التركيز على الأنشطة المتسارعة لتركيا داخل أراضيها، بحسب القناة، موضحة أن تقارب أردوغان مع الجماعات الإرهابية وتحركاته للترويج لأجندة إسلامية متطرفة يثير قلق السلطات هناك.
وتقول القناة في تقريرها إن الرئيس التركي استخدم بكفاءة الجماعات الإرهابية التي تعمل لصالحه في جميع أنحاء العالم، حيث أثبت أن بلاده حاضنة للجماعات الإرهابية. فمثلا في الوقت الذي تعمل فيه على زيادة تجارتها واستثماراتها في إسرائيل بشكل سريع، فهي تتعاون أيضًا مع كبار قادة حركة حماس.
ويشير التقرير إلى تحركات أردوغان للترويج لأجندته المتطرفة في دول العالم، ومحاولات استقطاب المسلمين في مختلف البلدان.
وطالبت القناة الدول الديمقراطية بالتعاون لمواجهة التهديدات الناجمة عن سياسات تركيا، داعية إلى توجيد الجهود أمام أردوغان، كما أن العالم الإسلامي يحتاج إلى التعاون ومواجهة مخطط الخلافة الذي يسعى إليه النظام التركي.