منافس ترامب الأشرس يحقق رقما قياسيا في جمع التبرعات لحملته .. 364.5 مليون دولار في شهر .. من يدفع لـ جو بايدن؟

ويأتي جزء كبير منه من الأفراد الذين يتبرعون بمبالغ صغيرة - 10 دولارات ، و 50 دولارًا ، و 100 دولار - غالبًا ما يدفعهم للاشمئزاز من إدارة ترامب ، بدلًا من أي عاطفة خاصة تجاه نائب الرئيس السابق البالغ من العمر 77 عامًا.

يقول صندوق Sixteen Thirty الامريكي على موقعه على الإنترنت: "نحن نساعد القادة الواعدين ودعاة حملة المصلحة العامة الناشئين على تشكيل حلول هادفة ودائمة تعمل على تحسين حياة جميع الأمريكيين".

أما المديرة التنفيذية لـ الصندوق فهي ايمي كورتز، عضوة ضغط في واشنطن قضت 25 عامًا في دفع قضايا ليبرالية مختلفة.

في يوليو الماضي، أفادت بوليتيكو أن جورج سوروس قد أنشأ حزب الديمقراطية الشعبية لدعم الديمقراطيين في عام 2020 وضخ 5.1 مليون دولار فيه ، وهو أكبر تبرع سياسي فردي للحملة في تلك المرحلة.

وتقدر ثروة سوروس المولود في المجر، والذي يبلغ من العمر الآن 90 عامًا ، بنحو 8 مليارات دولار ، وقد جنى أمواله كمستثمر في صندوق تحوط.

وقامت مؤسسات المجتمع المفتوح التابعة لسوروس، وهي شبكة ليبرالية لتقديم المنح، بتوجيه 33 مليون دولار في الماضي إلى مجموعات تعمل مع حركة Black Lives Matter "حياة السود أهم"

وتقول جبهة أولويات الولايات المتحدة على موقعها على الإنترنت إن "الطريقة الوحيدة لمواجهة دونالد ترامب وأجندته هي التصويت له خارج المنصب وانتخاب مرشح ديمقراطي للرئاسة. 

وحتى يتم هزيمتهم، سيحاول ترامب وحلفاؤه الجمهوريون في الكونجرس وفي الولايات في جميع أنحاء البلاد تنفيذ أجندتهم، والحصول على تغطية الرعاية الصحية لملايين الأمريكيين، ووضع مصالح أصحاب الملايين فوق متوسط ​​الأمريكيين، ومهاجمة الحقوق الأساسية للمهاجرين، والنساء والملونين.

في الماضي ، تبرع جورج سوروس بأموال لمنظمة أولويات الولايات المتحدة الأمريكية.

أكبر مانح فردي لحملة بايدن قام به دونالد سوسمان، من خلال صندوق التحوط الخاص به في كونيتيكت ، بالوما بارتنرز.

سوسمان، 74 عامًا ، الذي بدأ في جني الأموال عندما كان يبلغ من العمر 12 عامًا عندما خمن بشكل صحيح أن سعر السكر سيرتفع بعد الثورة الكوبية ، كان متزوجًا من تشيلي بينجري ، عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي عن ولاية مين ، بين عامي 2011 و 2016.

مانح ضخم آخر هو جيم سيمونز، عالم رياضيات يبلغ من العمر 82 عامًا وتقدر فوربس ثروته بـ 23 مليار دولار.

وجاءت تبرعات سيمونز من خلال صندوقي التحوط التابعين له وهما Euclidean Capital وRenaissance Technologies.

وكلاهما يستثمر بشكل رئيسي في التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي والغذاء والرعاية الصحية.

ومن بين تلك الشركات التي استثمر فيها سايمونز مؤخرًا شركة بيلتاريون السويدية الناشئة للذكاء الاصطناعي.

تقوم رابطة ناخبي الحفظ، التي كانت موجودة منذ 50 عامًا وتضم الآن مليوني عضو ، بحملات حول تغير المناخ والطاقة النظيفة وهي عدو طبيعي لإدارة ترامب ، التي لا تزال تفضل تعدين الفحم والتنقيب عن النفط والتكسير.

وتقول الرابطة على موقعها على الإنترنت إنها "تقود التقدم البيئي من خلال العمل" 

وتضيف: "جهودنا لحماية البيئة والمشاركة في العملية السياسية متجذرة في فهم العدالة العرقية والاجتماعية والبيئية" ولديها فروع قوية في أريزونا ونيفادا وكولورادو وماريلاند والتي تصل إلى المجتمع اللاتيني تحت اسم "شيسبا".

وهي مجموعة أخرى سخية تأسست عام 2010 وتزعم أنها "أكبر منظمة للأبحاث وتتبع الفيديو والاستجابة السريعة في السياسة الديمقراطية".

وتأسست المجموعة على يد ديفيد بروك، الذي بدأ عمله كصحفي محافظ، ولكن في التسعينيات، أثناء إدارة بيل كلينتون، غير موقفه وأسس لاحقًا هيئة الرقابة الليبرالية Media Matters for America.

وتعد أكبر مشغل لمراكز التسوق في الولايات المتحدة، ومقرها إنديانابوليس 

مانح ضخم آخر وهي شركة عقارات مقرها سان فرانسيسكو أسسها الأمريكي اليوناني جورج ماركوس.

مجموعة باوبوست هي صندوق تحوط آخر ، أسسها نيويوركر سيث كلارمان.

وجنى كلارمان الكثير من المال من خلال شراء الأصول المتعثرة في أعقاب الأزمة المالية لعام 2008 - هو صاحب خيول السباق الذي فاز بسباق Preakness Stakes لعام 2017، وهو أحد أكبر السباقات في سباق الخيل في الولايات المتحدة.

سكويا كابيتال تبرعت بـ 2.55 مليون دولار ، انتر سيستم كروب بـ 2.5 مليون دولار ، وباين كابيتال بـ  2.2 مليون دولار ، و تشويس اوتيل انترناشيونال بـ 2 مليون دولار ، و جودلاندس كروب بـ 2 مليون دولار