الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأولى من نوعها.. توقيع اتفاقية بين مؤسستين للدراسات العليا من الإمارات وإسرائيل

توقيع اتفاقية بين
توقيع اتفاقية بين مؤسستين للدراسات العليا من الإمارات وإسرائ

وقعت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم مع "معهد وايزمان للعلوم"، وذلك كأول اتفاقية من نوعها بين مؤسستين للدراسات العليا من الإمارات وإسرائيل.

ووفقا لوسائل الإعلام الإماراتية، وقعت "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، أول جامعة على مستوى العالم للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي، مذكرة تفاهم مع "معهد وايزمان للعلوم" حيث ستتعاون المؤسستان الأكاديميتان في عدد من المجالات بهدف تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتحقيق التقدم والنمو.

وتغطي الاتفاقية مجموعة من فرص التعاون بين المؤسستين مثل برامج تبادل الطلاب وزمالات ما بعد الدكتوراه، وعقد المؤتمرات والندوات العلمية، ومختلف أشكال التبادل بين الباحثين، بالإضافة إلى تشارك موارد الحوسبة، وتأسيس معهد افتراضي مشترك للذكاء الاصطناعي. 

أقيمت مراسم توقيع مذكرة التفاهم افتراضيًا عبر الإنترنت، وقام بالتوقيع كل من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والبروفيسور ألون تشن، رئيس معهد وايزمان للعلوم؛ بالإضافة إلى مسؤولين من المؤسستين.  

وقال الجابر: "انطلاقًا من دورها الريادي، تسعى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إلى عقد شراكات فاعلة مع المؤسسات الأكاديمية والعلمية الرائدة بهدف تعزيز التعاون العلمي وتوسيع آفاق الابتكار التكنولوجي. ويسرنا الترحيب بالتعاون مع مؤسسة أكاديمية مرموقة مثل معهد وايزمان للعلوم، حيث تساهم مذكرة التفاهم في تعزيز خبرات المؤسستين وتطوير وتوظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي في معالجة التحديات العالمية الملحة، مثل جائحة ’كوفيد-19‘ وتغير المناخ وغيرها".  

من جانبه، قال البروفيسور ألون تشن: "يسرنا أن نحظى بفرصة للتعاون مع مؤسسة أكاديمية رائدة مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بهدف تطوير مجال الذكاء الاصطناعي. وباعتباري عالم أعصاب، أعتقد أن الذكاء الاصطناعي يشكل امتدادًا في العالم الرقمي لقوة وتعقيد الدماغ البشري، وسيكون له تأثير على حياتنا وصحتنا وحتى على الاقتصاد العالمي. يُقال بأن العلم لا يعرف حدودًا، وأتمنى بحق أن يغدو هذا التعاون بين علماء المنطقة مثالًا مشرقًا لهذه المقولة، وأن يرتقي بآفاق المعرفة البشرية إلى مستويات جديدة". 

وتأتي هذه المذكرة الأولى من نوعها بين مؤسستين للدراسات العليا من دولة الإمارات وإسرائيل، في أعقاب الإعلان عن معاهدة السلام التي تهدف لبناء علاقات طبيعية بين دولة الإمارات وإسرائيل.

ومن شأن معاهدة السلام أن تتعاون الدولتين في قطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة، بحسب صحيفة الاتحاد الإماراتية.