الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العودة لنقطة الصفر.. مخيمات لإيواء الأسر المتضررة من فيضان السودان

فيضانات السودان
فيضانات السودان

مياه غمرت المنازل وشردت الأسر، فاقمت الأزمات خلفت خسائر بشرية ومادية قضت على الأخضر واليابس، لم ترأف بحال أحد، هذا هو الواقع المرير الذي يعيشه السودان بعد أن ضرب الفيضان الخرطوم، حيث شردت مايقرب من 600 ألف أسرة ومائة 46 قتيلا.


مضاعفة الأزمة

وكأن المصائب لا تأتى فرادى ففي ظل معاناة العالم بأسره من فيروس كورونا المستجد، والأزمة الاقتصادية التى يعانى منها السودان خاصة، جاء الفيضان ليضاعف الأزمات على كاهل المواطنين، ليس ذلك وفقط بل وضرب اللاجئين والنازحين.


اقرأ أيضا: 
بعد كارثة الفيضان| صدى البلد يرصد منطقة الفتحياب بالسودان.. شاهد

فوفقا لمفوضية الأمم المتحدة للاجئين يوجد ما يقدر بنحو 125 ألف لاجئ ونازح داخليًا، تضرروا من الفيضانات فى السودان، فضلا عن تعرض المنازل والمباني المجتمعية لأضرار بالغة وبالتالى وجود حاجة ماسة إلى المأوى.


كما قالت المنظمة إن بعض السودانيين فقدوا كافة ممتلكاتهم السابقة ليواجهوا احتمال البدء من جديد من نقطة الصفر، فضلا عن موجهة خطر انتشار فيروس كورونا أو فيروسات وأمراض أخرى.


وبالنسبة لمنطقة دارفور أوضحت المفوضية إن ما يقدر بنحو 35 ألف من النازحين والسكان المحليين واللاجئين بحاجة للمساعدة، فى شمال دارفور.


أما منطقة اللاماب، فقد تم بناء مخيمات مؤقتة من أجل إيواء الأسر المتضررة من الفيضان.


وشهد السودان كارثة فيضان تجاوزت الأرقام القياسية التي رصدت خلال العامين 1988-1946 اللذين شهدا أسوأ فيضانات.


وقدرت الخسائر البشرية نحو مائة قتيل و46 جريحا، وتشريد ما يقرب من 600 ألف عائلة وانهيار كلي وجزئي لأكثر من 100 ألف منزل،  وغرق مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية الخصبة التي كانت تزود البلاد باحتياجاتها من الخضر والفواكه.


وفى وقت سابق أعلنت السلطات السودانية، حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر، فضلا عن اعتبار السودان «منطقة كوارث طبيعية»، وتشكيل لجنة عليا لدرء ومعالجة آثار الخريف.