الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المنطقة مقبلة على طفرة كبيرة.. وزيرالصناعة البحريني يهاتف وزير التعاون الإسرائيلي

وزير الصناعة البحريني
وزير الصناعة البحريني يهاتف وزير التعاون الإسرائيلي

أجرى وزير الصناعة والتجارة والسياحة بمملكة البحرين، زايد بن راشد، اليوم الاثنين، اتصالا هاتفيا بوزير التعاون الإقليمي في إسرائيل، اوفير اكونيس.

ووفقا لوكالة الأنباء البحرينية،  تبادل الجانبان التهاني بمناسبة إعلان تأييد اتفاق السلام بين مملكة البحرين وإسرائيل والذي تم الإعلان عنه بعد الاتصال الهاتفي بين الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وناقش الوزير البحريني مع اكونيس، خلال الاتصال، العديد من جوانب التعاون بين البلدين تحت مظلة السلام، مما سينعكس إيجابيا على اقتصاديات البلدين ولا سيما في القطاعات التجارية والصناعية والسياحية.

وأضافت وكالة الأنباء البحرينية، أكد الوزيران أن المنطقة مقبلة على طفرة كبيرة في شتى القطاعات الاقتصادية مما سينتج عنه زيادة التبادل التجاري واستقطاب الاستثمارات الخارجية المشتركة وخلق المزيد من فرص العمل متطلعين للمزيد من التعاون بين القطاع الخاص في البلدين والعديد من الزيارات المتبادلة والمشاريع المشتركة.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل الإعلام بوصول وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني والوفد المرافق له إلى واشنطن، للمشاركة في مراسم التوقيع على اتفاق السلام بين البحرين وإسرائيل، التي ستجرى في البيت الأبيض، غدا الثلاثاء بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي.

وكان الرئيس ترامب أعلن في وقت سابق، عن اتفاق سلام بين البحرين وإسرائيل بعد أقل من شهر على التوصل لاتفاق مماثل بين الإمارات وإسرائيل برعاية أمريكية.

وجاء الإعلان عن الاتفاق بعد اتصال هاتفي مشترك جمع ملك البحرين حمد بن عيسى وترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث اتفقوا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل ومملكة البحرين.

وذكر البيان الرسمي المشترك أن هذه الخطوة "تاريخية" من أجل  تحقيق السلام في الشرق الأوسط، حيث أن الحوار والعلاقات المباشرة بين المجتمعين الفاعلين، والاقتصادين المتقدمين من شأنه أن يبني على التحول الإيجابي الحالي في الشرق الأوسط، وأن يدعم الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة.