الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خاص.. أول رد للراقص بالتابوت على كوميكس بصورته: أتمنى العمل في مصر.. فيديو

بنيامين ايدو خلال
بنيامين ايدو خلال حديثه لـ صدى البلد

جائحة كورونا داهمت العالم على مدار الشهور الماضية، وجعلت المليارات حول العالم حبيسي المنازل، وجعلتهم يتعاملون مع الأمر بطريقة مضحكة، حيث أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي البحث وإعادة نشر مقاطع فيديو لبنيامين ايدو مؤسس أول فرقة لزف الموتى، وتداولت صورته حاملا التابوت وهو يرقص، في إشارة مضحكة إلى أن هذا هو مصير كل من سيخرج من المنزل.

وصل الأمر إلى بنيامين ليتعامل مع الموقف بنفس الطريقة التي اتبعها طوال حياته "لا خوف ولا حزن" وأطلق شعار "ابق في المنزل أو سترقص معنا". 

وقال لـ «صدى البلد» إنه كان في قمة السعادة بعد تداول صوره ومقاطع الفيديو الخاصة به خلال الجائحة لسببين، أولهما مساهمته بطريقة غير مباشرة في تحذير الجميع بضرورة البقاء في المنزل خلال الجائحة.

والسبب الثاني أنه نال شهرة عابرة للقارات، "أصبحت عالميا الآن"، وأحدث هذا الأمر نقلة في عمله الذي ينفذه بمنتهى الالتزام والشغف، 

وتابع: "يوم بعد يوم، سيعرف الكثير ما أقوم به، الأمر لا يتعلق بالمال، بل بالشغف"، ويعتبر هذا الانتشار رسالة للنجاح خاصة أن عائلته عارضت عمله في البداية، ولم يرغبوا في عمله بهذه المهنة، ولم يتقبلوا أن يرقص خلف ميت.

وأصر بنيامين على ممارسته هذا العمل رغم عدم موافقتهم، لأنه على حد وصفه يعرف ما يريد ويفعل ما هو شغوف به، ولسبب آخر هو رغبته في توقف الناس عن الحداد على الموتى، ويحتفون بهم بدلا من ذلك، "لماذا تحزن عندما أرحل، احتفل بي، وفي كل جيل، يكون هناك شخص ما يأتي للعالم ويغير المفاهيم الراكدة لكل شيء، وأنا سعيد أن أكون أحد هؤلاء الأشخاص، وأغير عقلية الناس تجاه الموتى".

انتابت بنيامين السعادة، بأنه جعل خوف الناس يتحول إلى سعادة، واستخدموا مقاطع الفيديو الخاصة به في عدة طرق، وصنعوا ملابس وقمصان والكثير من الأشياء، أما بالنسبة للشعار فيرى أنه رمز للموت وأحيانا يحتاج الناس إلى تخويفهم بأن الوباء ما زال موجودا.

وحصد بنيامين شعبية كاسحة في مصر، بعد تداول مقاطع الفيديو الخاصة به، ويقول لـ "صدى البلد" إنه يتمنى وفرقته زيارة مصر، متمنيا توجيه دعوة رسمية من مصر ليحضر برفقة فرقته وتقديم العروض، لتأتي ضمن العروض التى قدمها في إسبانيا، البرازيل، الأرجنتين، قبل المخاطر المحتملة لموجة كورونا الثانية.

ورغم أنه لا يعلم الطقوس الجنائزية في مصر حتى الآن التي ترتبط بارتداء الملابس السمراء والحزن، إلا أنه يتمنى إنشاء فرع لفرقته في مصر ليجعل المصريين سعداء، ويساهم في الحد من البطالة، "نسب البطالة مرتفعة في كل البلاد".
 
ووجه رسالة للمصريين قائلا: "أحبكم جميعا يا مصريين، كورونا لا يزال موجودًا، لذا عليكم أن تبقوا آمنين، يجب أن تحرصوا على ارتداء الكمامة أينما ذهبتم، واستخدموا المطهرات، اغسلوا أيديكم باستمرار بالماء والصابون، كونوا آمنين دائمًا، التباعد الاجتماعي مهم للغاية، وإلا فنحن موجودون، ولايزال بإمكاننا أن نأتي ونرقص معهم".