الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انفراجة جديدة.. عودة صلاة الجنازة في المساجد وإقامة الأفراح بالقاعات المكشوفة.. والنواب: كورونا مستمر والغرامات والحذر مطلوب

مواجهة فيروس كورونا
مواجهة فيروس كورونا

فرض كفاية.. دينية البرلمان: يجوز أداء صلاة الجنازة بأقل عدد من المصلين
تعويض للفنانين.. سياحة البرلمان: عودة الأفراح يقنن ممارسات "الخفاء"
صحة البرلمان: انفراجة الحكومة لا تعني التهاون مع كورونا والمخالفين

في انفراجة جديدة لتداعيات أزمة فيروس كورونا، أعلنت لجنة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي عودة المناسبات بالمساجد والقاعات، من خلال إقامة صلاة الجنازة بالمساجد الكبيرة وإقامة الأفراح بالقاعات المكشوفة والمنشآت السياحية، الأمر الذي حظى بتأييد النواب.

تأييد النواب كان مشروطا، حيث أكدوا على ضرورة تفعيل الرقابة على الأنشطة الاقتصادية بعد عودتها لضمان المزيد من العودة والسيطرة على الفيروس، من خلال تفعيل العقوبات للمخالفين بتطبيق غرامة الكمامة وغلق الأماكن المخالفة مع سحب التراخيص منها.

صلاة الجنازة

أيد النائب شكري الجندي، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، قرار لجنة إدراة الأزمة بمجلس الوزراء بعودة صلاة الجنازة بالمساجد، مؤكدا أن القرار يأتي ضمن خطة الحكومة لإعادة الحياة لطبيعتها بعد فترة توقف وإغلاق جزئي بسبب انتشار فيروس كورونا.

وطالب الجندي في تصريحات لـ"صدى البلد"، بضرورة التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها وزارة الأوقاف خلال إقامة صلاة الجنازة بحيث لا تقام في أوقات الصلاوات أو قبلها خاصة صلاة الجمعة، منعا للازدحام وتكدس المصلين داخل المسجد، على أن تتم الصلاة في المساجد الكبيرة وبعدد يتناسب مع مساحة المسجد.

وأوضح النائب، أن صلاة الجنازة "فرض كفاية"، بمعنى أنه إذا قام به البعض سقط الإثم عن الآخرين، حيث يجوز أدائها بحضور عدد قليل من الأشخاص، لذلك لا يوجد حاجة للتزاحم وكثرة أعداد المصلين داخل المساجد.

وأعرب عن ثقته في نجاح الوزارة في عودة "صلاة الجنازة" كما نجحت في عودة الصلاة بالمساجد وصلاة الجمعة، مشيرا إلى أن وعي المصريين ضروري لاستمرار الصلاة بالمساجد عن طريق اتباع الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

إقامة الأفراح

و قال النائب عمرو صدقي، رئيس لجنة السياحة بالبرلمان، إن السماح باستئناف إقامة الأفراح بالأماكن المكشوفة، بالمنشآت السياحية والفندقية، جاء تقنينا للممارسات التي كانت تحدث في "الخفى" خلال أزمة كورونا، حيث كانت تقام الأفراح والمناسبات في الخفاء بعيدا عن رقابة الحكومة.

وأضاف صدقي في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن القرار يقضي على عشوائية إقامة الأفراح بوضع ضوابط لإقامتها في المنشآت الحاصلة على شهادة السلامة الصحية، وبحد أقصى 300 فرد مع اتباع الاجراءات الاحترازية الخاصة بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة.

وأوضح النائب أن القرار له أهمية اقتصادية كبيرة بتنشيط هذه الصناعة وتعويض الكثير من العاملين فيها وعلى رأسهم الفنانين، الذين تضرروا من توقف الحفلات وتراجع إنتاج الأغاني، مشيرا إلى أن وعي المصريين هو من يضمن استمرار هذه الانفراجة والعودة التدريجية للحياة الطبيعية.

ونوه إلى أن الحكومة تتخذ هذه الإجراءات بناءا على توصيات وخطط مدروسة من قبل لجنة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء، لذلك كلما زاد الوعي وقلت الإصابات كلما كانت الإجراءات أكثر انفراجا مع عودة العديد من الأنشطة الاقتصادية.

عقوبات للمخالفين

وقال النائب عبدالمنعم شهاب، وكيل لجنة الصحة بالبرلمان، إن قرارات الحكومة المستمرة في عودة الأنشطة المتوقفة كجزء من خطة التعايش مع فيروس كورونا "أمر جيد"، لكن لا يعني الاستهتار بالضوابط الصحية والإجراءات الاحترازية التي وضعتها الحكومة للوقاية من الفيروس.

وشدد شهاب في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن فيروس كورونا أصبح ضعيفا لكن لا يزال موجودا ولا تزال الإصابات مستمرة، على الرغم من انخفاضها، محذرا المواطنين من التهاون في تطبيق اجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة حتى لا تعود الإصابات للارتفاع وتعود الحياة للإنغلاق.

وتابع النائب أن عقوبات مخالفة الإجراءات الاحترازية موجودة أيضا، مطالبا بضرورة تشديد الرقابة على الأنشطة الاقتصادية التي عادت للعمل مع تطبيق غرامة عدم ارتداء الكمامة بهذه الأماكن وغيرها من المناطق الرئيسية والمقدرة بـ 4 آلاف جنيه، بجانب غلق المكان المخالف وسحب الترخيص منه.

انفراجة الحكومة

واتخذت لجنة إدارة أزمة كورونا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، اليوم الاثنين، حزمة من القرارات الجديدة يبدأ تنفيذها اعتبارا من الأسبوع المقبل، "21 سبتمبر"، ومن ضمنها الموافقة على عقد صلوات الجنازة في المساجد، التي لها ساحات فضاء مكشوفة، في غير أوقات الصلوات اليومية، مع مراجعة هذه القرارات حسبما تستدعي الظروف المستجدة.

وتمت الموافقة على السماح باستئناف إقامة الأفراح بالأماكن المكشوفة، بالمنشآت السياحية والفندقية الحاصلة على شهادة السلامة الصحية، بحد أقصى 300 فرد، وينطبق نفس القرار على الاجتماعات والمؤتمرات بنسبة حضور 50 % وبحد أقصى 150 فردا، والموافقة على تنظيم المعارض الثقافية، ليبدأ ذلك بمعرض الكتاب بالإسكندرية، ويتم تنفيذ ذلك في أماكن مفتوحة، بنسبة حضور لا تتعدى 50 % مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.

وتمت الموافقة كذلك على إقامة معرض "أهلًا بالمدارس" بداية من يوم 20 سبتمبر الجاري، مع تنفيذ كل الاجراءات الاحترازية، وستتم اقامته بأرض المعارض، باعتباره حدثا هاما ينتظره أولياء الأمور ليخفف عنهم الأعباء.

وتمت الموافقة على استئناف أنشطة تعليم الكبار، وعودة فتح فصول محو الأمية، مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية.

كما وافقت اللجنة على عودة تدريبات الدرجة الثانية لكرة القدم، وبدء الهيئات الرياضية والشبابية في إتاحة استخدام حمامات السباحة التدريبية والترفيهية، كما حددت اشتراطات فتح دور الحضانات بالأندية ومراكز الشباب، وكذا المناطق المفتوحة للمناسبات بالأندية ومراكز الشباب، مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية المحددة. 

-