الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بشرى للمصريين.. عضو اقتصادية النواب: الدولار سيصل لـ 15.30 جنيه فى هذا الموعد

هبوط سعر الدولار
هبوط سعر الدولار

قال حسن السيد، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن شهادة مؤسسة جولد مان ساكس العالمية بتحسن الاقتصاد المصرى لم تأتِ من فراغ وليست المؤسسة الوحيدة التى أشادت به، وإنما عدد كبير من المؤسسات تطرقت إلى هذا الأمر قبل ذلك، أبرزها صندوق النقد الدولى والبنك الدولى.


وأكد "السيد"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن هذه الشهادات العالمية حول تحسن الاقتصاد المصرى وكونه راسخا ترجع إلى ما اتخذته مصر من خطوات جادة وسريعة لتحسين اقتصادها، لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى راهن على الشعب المصرى ليكون شعبا واعيا وسيتحمل نتائج الإصلاحات الاقتصادية.



وأوضح النائب أن ما قبل فيروس كورونا وبالتحديد 2016 كان من المنتظر أن يكون معدل النمو 5.8 من عشرة، ولكن جائحة كورونا أدت إلى تراجع معظم اقتصاديات العالم، وهناك بعض الدول انهارت بالكامل، ولكن بفضل جهود القيادة السياسية وبرنامج الإصلاح الاقتصادي ظلت مصر متمسكة بقوتها الاقتصادية.


وأضاف النائب أن الدولار سيتراجع أمام الجنيه المصرى الفترة المقبلة، خصوصا فى نهائية هذا العام، متوقعا وصوله لـ 15.30 جنيه، وذلك بسبب زيادة إيرادات قناة السويس، فضلا عن تحسن قطاع السياحة وعودة الطيران مرة أخرى.


جاء ذلك بعد أن أكدت مؤسسة جولد مان ساكس الأمريكية (إحدى أكبر المؤسسات المالية العالمية)، أن اقتصاد مصر لا يزال قويا وراسخا وينمو بشكل حقيقي يجعلها الأقوى بين الأسواق الناشئة، وأن مصر حققت نجاحا مثيرا للإعجاب في برنامجها الاقتصادي الذي تنفذه منذ 2016، ما أدى إلى الاستجابة السريعة من قبل صندوق النقد الدولي بالموافقة على اتفاقي أداء التمويل السريع وبرنامج اتفاق الاستعداد الائتماني مع الحكومة المصرية.


وذكرت جولدمان ساكس في تقرير لها، حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه، أن وباء كورونا أصاب مصر مثل جميع البلدان الأخرى، مشيرة إلى أن الإغلاق غير الكامل، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها السلطات المصرية قد ساعد على حماية البلاد من إلحاق ضرر أكبر بالاقتصاد. 


وتوقعت انتعاش القطاع السياحي في مصر في الربع الثالث من العام المقبل بعدما تأثر سلبا بتداعيات فيروس كورونا، حيث تشكل السياحة 20% من إجمالي النشاط الاقتصادي، وهو ما يجعله القطاع الأكثر تضررا، مشيرة إلى أن التعافي يعتمد بشكل أساسي على تطورات إنتاج اللقاح المضاد لفيروس كورونا. 


ورأت جولدمان ساكس أن السوق المصرية شهدت خروج استثمارات بلغت نحو 20 مليار دولار في الفترة من مارس حتى يونيو الماضي، ولكن نصفها تقريبا بما يعادل 10 مليارات دولار، قد عادت مرة أخرى في الأشهر الأخيرة، كما توقعت تحسن تحويلات المصريين العاملين بالخارج بعد تراجعها في الفترة الأخيرة.


وأكدت المؤسسة الأمريكية أنها لا تزال ترى أن الجنيه المصري سيظل قويًا مع اتجاه تصاعدي، في ظل التوقعات بتوالي التدفقات الداخلة إلى البلاد، موضحة أن ارتفاع الجنيه لن يشكل أي مخاطر كبيرة على القدرة التنافسية للصادرات المصرية، مطالبة في الوقت نفسه بضرورة تشجيع القطاع الخاص على زيادة الاستثمار في مجالات البحث والتطوير وبناء القدرات.


وكشفت جولدمان ساكس عن أنها تعتزم جديا وضع توقعات للجنيه المصري في المستقبل القريب في ضوء التطورات الأخيرة لاستجابة العملة لقوة العرض والطلب في سوق العملات الأجنبية. 


وتوقعت جولدمان ساكس استقرار معدل التضخم عند حوالي 4.5% خلال الشهرين المقبلين، وهو معدل أقل من مستهدف البنك المركزي المصري مع احتمالية عودة التضخم إلى نطاق ما بين 7% و7.5% مستقبلا.