EN 
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم السبت، عن عملية كبرى كانت تخطط لها إيران في منطقة الخليج العربي، لكنها تراجعت في اللحظة الأخيرة وقررت اتباع ضبط النفس لحين إجراء الانتخابات الأمريكية في 3 نوفمبر المقبل.
وصرح مسئولون أمريكيون لصحيفة "نيويورك تايمز" بأن أجهزة المخابرات الأمريكية ترى أن طهران قررت الامتناع عن اتخاذ أي خطوات من شأنها أن تستفز الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وتجبره على اتخاذ إجراءات صارمة من شأنها أن ترفع من فرص انتخابه لفترة ثانية.
ووفقًا لمصادر الصحيفة، فإن المخابرات الأمريكية توصلت إلى أن القيادة الإيرانية لن ترد على تهديدات وعقوبات ترامب حتى بداية شهر نوفمبر، باستثناء أنها ستحاول تنفيذ هجمات إلكترونية ضد الولايات المتحدة.
وتشير معلومات المخابرات الأمريكية إلى أن طهران ألغت خطتها التي وضعتها العام الماضي، لإضعاف فرصة ترامب في الفوز في سباق الانتخابات الرئاسية نوفمبر المقبل.
وبحسب الصحيفة، فإن الحديث يدور عن عملية كانت تدبر لها إيران في الخليج ستؤثر بالسلب على استخراج النفط في الشرق الأوسط، وستلقي تلك الأزمة بظلالها على السوق المالي بشكل غير مباشر قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وترى المخابرات الأمريكية، أن إيران اعتبرت أن مثل تلك العمليات ستكون غير مؤثرة في ظل جائحة فيروس كورونا، مشيرة إلى أن أي تصرف من إيران سيصب في مصلحة ترامب لأن الأخير سيتخذ إجراءات عسكرية صارمة من شأنها أن تزيد من فرصه في الفوز بالانتخابات.
