EN 
يبدي الشعب المصري، كرهه لجماعة الإخوان الإرهابية، ليظهر أنها غير مرحب بها في مصر، ودائمًا تتوج دعوات "الإرهابية" بالفشل، كما هو الحال بالنسبة إلى دعوات التظاهر في 20 سبتمبر.
إدراك الشعب المصري لحقيقة الإخوان، التي تهدف لتحقيق مخططها كجماعة طامعة في الحكم، جعله يتغاضى ويعارض أي دعوات للتظاهر، إلى جانب وعي الشعب المصري بدعم الدولة في ظل الظروف الراهنة.
وأكد اللواء حسن السيد، عضو مجلس النواب، أن الدعوات التي تخرج من جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر، مجرد فزاعة وتهدف لإثارة المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي فقط.
وأشار عضو مجلس النواب، في تصريحات لـ "صدى البلد"، إلى أن الواقع الذي نعيشه حاليا، يؤكد أنه لم يعد هناك قبول لجماعة الإخوان، ولهذا تفشل أي دعوات خارجة منهم.
وأشار إلى أن دعوات الإخوان هدفها استمرار عملية التمويل التي تقوم بها جهات معينة من أجل هدم مصر وإثارة الفوضى فيها، غير أن الشعب المصري دائما يحبط هذه المخططات.
من جانبه، أكد إبراهيم ربيع، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، أن الإخوان لم يعد لهم وجود، ولذلك يحاولون التواجد من خلال العالم الافتراضي، والدعوات إلى إثارة الفوضى من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن الإخوان يتعاملون من منطلق "الضربة اللي متصبش تدوش" لكن الشعب المصرى مدرك تماما لمبدأ هذه الجماعة الإرهابية.
وأضاف أنه كان متأكدا أن دعوات التظاهر في ٢٠ سبتمبر سوف تفشل، لكن مواقع التواصل الاجتماعي لها دور في تضخيم الأمور.
