EN 
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عدم الاعتراف بألكسندر لوكاشينكو، كرئيس لبيلاروسيا، وذلك مع الاحتجاجات التي تشهدها بلاده ضده خلال الفترة الماضية.
وأعلن رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، أمس الأربعاء، فشل الثورة الملونة التي اندلعت في بلاده خلال الفترة الماضية، عقب ظهور نتيجة الانتخابات الرئاسية وفوزه على منافسته سفيتلانا تيخانوفسكايا.
وقال لوكاشينكو خلال مراسم تنصيبه رئيسًا للبلاد في قصر الاستقلال بالعاصمة مينسك: "واجهت دولتنا تحديًا غير مسبوق باستخدام تقنيات موثوقة لتدمير بلادنا. ولكننا كنا من بين عدد قليل جدًا والوحيدين الذين وقفنا حتى لا تنجح تلك الثورة الملونة".
وأشار لوكاشينكو إلى أن الأحداث في البلاد سمحت بالتأكد من أن شعب بيلاروس يحب أرضه ويتمنى لها السلام والهدوء والازدهار، وفقًا لما نقلته وكالة "نوفوستي" الروسية.
وكانت وكالة "نوفوستي" الروسية أفادت أمس الأربعاء، بأنه تم اعتقال شخصين عند محل إقامة لوكاشينكو، حيث تجرى هناك مراسم تنصيبه رئيسًا للبلاد للمرة السادسة، بعد اقتحامهما مراسم أداء اليمين.
وبحسب الوكالة، فإن لوكاشينكو أصبح اليوم رسميًا رئيسًا للبلاد التي يحكمها منذ 26 عامًا، مشيرة إلى أن الرئيس أدى اليمين الدستوري باللغة البيلاروسية بعدما قدمت له رئيسة لجنة الانتخابات المركزية ليديا يرموشينا، الشهادة المناسبة لفوزه في الانتخابات.
وجرت مراسم حلف اليمين في قصر الاستقلال في العاصمة مينسك، وحضر إلى المراسم المئات من الأشخاص والمسئولين والنواب وقادة وسائل الإعلام ورموز الثقافة والرياضة وآخرون.
وكانت لجنة الانتخابات المركزية في بيلاروس أعلنت فوز لوكاشينكو على زعيمة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا بنسبة 80.1% مقابل 9.9%.
