EN 
قبل 13 عام اختفت طفلة تدعي مادلين من غرفة نومها في منتجع برايا دا لوز بالبرتغال، وخسر اليوم المشتبه به الرئيسي الاستئناف لإطلاق سراحه من السجن.
ووفقًا لصحيفة " ميترو" البريطانية يحاول الألماني كريستيان بي المدان باستغلال الأطفال جنسيًا إلغاء عقوبة السجن لمدة سبع سنوات صدرت ضده لاغتصاب امرأة تبلغ من العمر 72 عاما.
وسُلم الرجل البالغ من العمر 43 عامًا من إيطاليا إلى ألمانيا بموجب مذكرة توقيف أوروبية في عام 2018، وأدين لاحقًا باغتصاب امرأة أمريكية تبلغ من العمر 72 عامًا بمنتجع برايا دا لوز، وهو نفس المكان الذي اختفت فيه مادلين في عام 2007.
وطعن كريستيان في صحة مذكرة التوقيف الأوروبية الصادرة عن ألمانيا لأنها استشهدت بإدانة مخدرات، لكن ليس تهمة الاغتصاب لعام 2005.
جادل محاموه بأن البروتوكولات اخترقت، مما يعني أنه مؤهل للإفراج عنه، لكن رفض قضاة محاكم العدل الأوروبية هذا الادعاء صباح اليوم وأمروا ببقائه خلف القضبان.
ويقول المدعون الألمان إن لديهم أدلة مادية على وفاة مادلين ويتعاملون مع القضية على أنها تحقيق في جريمة قتل.
وتضيف الشرطة البريطانية أنه لا يوجد "دليل قاطع على ما إذا كانت مادلين على قيد الحياة أم ميتة" وما زالت تتعامل مع قضيتها على أنها تحقيق مع شخص مفقود.
كانت مادلين في الثالثة من عمرها عندما فُقدت في عطلة عائلية في مدينة برايا دي لوز عام 2007، وأنكر كريستيان بي أي علاقة باختفاء الطفلة الصغيرة، التي كانت تعيش في مكان قريب منه، وتشير بيانات الهاتف إلى أنه كان بالقرب من الشقة قبل ساعة من رؤيتها لآخر مرة.
عاش كريستيان على طول ساحل مدينة الغارف لسنوات عديدة وكان معروفًا بالسفر بانتظام بين البرتغال وألمانيا.
وأدين بسلسلة من الجرائم بما في ذلك حيازة صور جنسية للأطفال، وفقًا لوثائق محكمة محكمة العدل الأوروبية، وسلم من البرتغال بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصر في يونيو 2017 ، ثم سافر إلى هولندا وإيطاليا بينما كان لا يزال قيد المراقبة بعد إطلاق سراحه.
كما سُلم إلى ألمانيا من إيطاليا في أكتوبر 2018 بناء على مذكرة بتهمة تهريب المخدرات قبل محاكمته وإدانته بتهمة الاغتصاب والابتزاز في ديسمبر من العام الماضي.
