الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصدر دخلهم الوحيد.. كيف يعاني صيادو البحر الأحمر في موسم منع الصيد؟

صيادو البحر الاحمر
صيادو البحر الاحمر يعانون سنويا بسب المنع

حرفة أساسية يعيش عليها أهالى محافظة البحر الأحمر منذ قديم الأزل ونشأة تلك المحافظة الساحلية وهى الصيد وكان المستوى المعيشى للصياد من افضل المستويات المعيشية لذلك لا تجد عائلة بالغردقة إلا وبها من هو يعمل حرفة الصيد ولكن تعانى تلك الحرفة من أزمات سنوية.

بسبب قرارات منع الصيد التى تطبق دون وجود تعويض كاف للصياد حتى اصبح حال الصياد هو الاسوأ فى تلك المحافظة السياحية .

سليمان غريب، عضو مجلس إدارة جمعية الصيادين، إن الصيادين في فترة الوقف أو المنع، يعانون من عدم وجود دخل آخر يساعد على المعيشة،خاصةً في هذه الأيام الصعبة، في ظل ارتفاع الأسعار.

يضيف غريب يعاني صيادو البحر الأحمر، الأمرين ما بين وقف مصدر دخلهم الوحيد، وزيادة أعباء المعيشة، بسبب قرار منع الصيد، والذي جرى منذ سنوات ممشيرا الى انه يجب وضع حلٍ جذري لمشكلتهم، مؤكدا أن القرار زاد الموقف تعقيدا، وضاعف معاناتهم لعدم وجود أي مورد دخل آخر لهم.

وكشف سليمان أن أسر الصيادين يصل عددهم لنحو 20 ألف شخص، ما بين أطفال وشيوخ وسيدات وشباب، موضحا أن توقيتات المنع دائما تأتى فى  مواسم صيد أسماك «الشعور والعنبر والبربوني»، مشيرا إلى أن إنتاج كل صياد خلال هذا التوقيت من كل عام من تلك النوعيات من الأسماك يكون كبيرا، مما يجعله ينتظرها من عام لآخر لسد الديون المستحقة عليه طوال العام، والتي تكفي بالكاد طعام الأبناء.

وأوضح سليمان أن الصياد بخبراتة التى تواثها يؤكد ان الشهور التى تتم فيها المنع هي شهور المواسم بالنسبة للصياد، إذ تعد بمثابة موسم جني المحصول التي يعتمد عليها بشكل رئيسي للدخل خلال العام، لمواجهة أعباء المعيشة، مشيرا إلى أن قرار منع الصيد أغلق مصدر رزق العديد من الصيادين، والذين ليس لهم أي مصدر دخل آخ وأن القرار يقضي على مصدر رزق الآلاف الصيادين، حيث ان مركب الصيد الواحد يعمل عليه أكثر من صياد كلًا منهم لديهم أسرة، لافتًا الي أن القرار يرفع أسعار الأسماك في الأسواق.


واشار عضو مجلس ادارة جمعية الصيادين تقدمنا بمذكرة لمحافظ البحر الاحمر نطالبة بأن يكون هناك ممثلين من جمعية الصيايدن لتحديد التوقيتات المناسبة لمنع الصيد وكذلطك طالبنا بصندوق للكوارث والازمات يخدم الصياد فى كل ازمة سواء مرضى او حرائق او معدات كذلك المبلغ الذى قدمه الازهر كتعوض لا يكفى الصياد رغم اننا نشكر جدا الازهر على مساعدتة لنا ولكن هناك مصادر يمكن الاستعانة بها لزيادة التعويض وكذلك نريد مصنع للثلج لخدمة الصيااد وكذلك يجب الغاء رسوم التلااكى فى حضو الصيايدين وان تكون الجمعية هى المسؤلة عن ذلك  ونرغب فى تامين صحى للصياد وكذلك فصل هيئة الثروة السمكية بالبحر الاحمر عن السويس لان القرارات التى تطبق على السويس لا تتناسب مع البحر الأحمر .