الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طاقة الرياح.. مصير كهرباء بريطانيا على خطى السعودية

طاقة الرياح
طاقة الرياح

أصبحت مصادر الطاقة المتجددة محل رهان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لمستقبل المملكة المتحدة، بعدما أعلن إنه يراهن بشكل كبير على مصادر الطاقة المتجددة وتحويل مصادر الطاقة بالمملكة المتحدة إلى طاقة الرياح بعد نجاحها في المملكة العربية السعودية.

وكان قد صرح جونسون خلال حديثه عن مناقشة المناخ في الأمم المتحدة في نيويورك الأمريكية، إن المملكة العربية السعوية لديها إمكانات استثنائية لاستخدام الرياح، موضحا أن بريطانيا يجب أن تتبنى التقنيات الجديدة لتحقيق هدفها المتمثل في أن يصبح صافي الانبعاثات والغازات، صفر بحلول عام 2050.

وتتولى المملكة المتحدة رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، المعروف باسم cop، لكن بسبب أزمة فيروس كورونا لن يُعقد التجمع السنوي هذا العام، وتم تأجيله حتى نوفمبر 2021، واكتفى بالظهور عبر مقطع فيديو قال فيه إن المملكة المتحدة لديها اجندة طموحة للاجتماع ودعا الدول الاخرى إلى أن تصبح طموحة لنفس الهدف، مشيدا لتعهد الصين الأخير بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.

وخلال حديثه عن طاقة الرياح، قال جونسون إن طاقة الرياح هائلة في شمال بريطانيا مثل اسكتلندا، أملا في تحقيق التعهد بإعادة البناء الطبيعي للبلاد، وستتم التقنية الجديدة، بهدف تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من مصادر مثل محطات احتجاز الكريون وتخزين الطاقة ثم تخزينها بصورة دائمة تحت الأرض.

وحال تطبيق هذه التقنية سيتم استثمارها في تكنولوجيا وقود الهيدروجين المتجدد، للشاحنات والقطارات وربما الطائرات، ويعتقد أن عام 2030 هو الموعد المحدد للتخلص التدريجي من سيارات البنزين والديزل، وكان قد وافق معظم دول العالم فعليا في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في باريس عام 2015، على أن جميع الدول بحاجة إلى القيام بدورها لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

المملكة العربية السعودية واحدة من البلاد التي حققت نجاحا غير مسبوقا في العالم، وكانت قد أعلنت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية نجاحا عالميا في توليد طاقة الرياح، من خلال مشروع تطوير محطة دومة الجندل من المتوقع أن يكون هذا المشروع قيد التشغيل في عام 2022 والذي سينج عنه طاقة كافية لـ 70 ألف منزل سعودي.