EN 
صرح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال مؤتمر صحفي سابق، عقده للإعلان عن خطة العام الدراسي الجديد على بأنه سيتم غلق ومنع جميع مراكز الدروس الخصوصية، خلال العام الدراسي الجديد، مؤكدا أن الهدف من هذا القرار هو الحفاظ على أموال أولياء الأمور، ومصلحة الطلاب.
وأوضح شوقي، أنه تم إتاحة العديد من مصادر التعلم المتنوعة، من خلال مجموعات التقوية، والقنوات التعليمية، ومنصات التواصل بين المعلمين والطلاب، مؤكدا أن العام الدراسي الجديد سيكون عام العودة إلى المدارس، وإعادة المدرسة الى هيبتها.
لذلك رصدت عدسة صدى البلد آراء بعض المواطنين حول قرار إلغاء الدروس الخصوصية واستبدالها بمجموعات تقوية مدعمه من وزارة التربية والتعليم ومنصات إلكترونية.
في البداية قال عباس مصطفى، إنه كان يجب أن ينفذ هذا القرار منذ زمن لحجب انتشار مافيا الدروس الخصوصية والقضاء عليها.
وأكد حامد حسني، موافقته على هذا القرار، موضحا أن هذا القرار سيساهم في تخفيف العبء على أولياء الأمور خاصة وأن الدروس الخصوصية أصبحت تكلفتها كبيرة للغاية، مشيرا إلى أن هذا القرار سوف يعيد المدرسة إلى كيانها وهيبتها مرة أخرى.
وأضاف محمد عادل، أن هذا القرار سيساعد على التزام المدرسين بالشرح الوفي للكتب المدرسية وبذل المجهود اللازم لتوصيل المعلومة بشكل صحيح إلى الطالب لأنه لا يوجد حل آخر أمامه فقد أغلق باب الدروس الخصوصية الذي كان يتخذه أغلبية المدرسين نهجا للكسب المادي خارج المدرسة واستغلال الطلبة وأولياء الأمور.
وأوضح يوسف كريم، على أنه ضد قرار إلغاء الدروس الخصوصية لأن المدارس لا يوجد بها التزام بالتعليم ولا شرح سليم للمواد التعليمية من جانب المدرسين وإلغاء الدروس الخصوصية سوف يؤدي الى ارتفاع نسبة الرسوب بشكل كبير.
