قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

كوارث وزلازل وصراعات عالمية.. ما الذي تخبئه نبوءات بابا فانجا لـ2026؟

العرافة البلغارية
العرافة البلغارية

مع اقتراب كل عام جديد، يعود الجدل من جديد حول توقعات العرافة البلغارية العمياء بابا فانجا، التي رحلت عام 1996 وما تزال حتى اليوم مادة خصبة للنقاش والاهتمام العالمي. فبين من يصدق نبوءاتها ومن يراها مجرد مصادفات أو روايات مبالغ فيها، تبقى شهرتها مستمرة بسبب ما يُقال إنه تحقّق بعض توقعاتها، مثل كارثة تشيرنوبيل ووفاة الأميرة ديانا وهجمات 11 سبتمبر، وفق ما أورده موقع “History”. ومع اقتراب عام 2026، تزداد الأسئلة حول ما يُنسب إليها من تنبؤات تتراوح بين الخيال العلمي والأحداث الكارثية. 


 

مركبة فضائية تقترب من الأرض.. نبوءة تعصف بالخيال تظل أكثر النبوءات إثارة للدهشة تلك التي تحدّثت فيها فانجا عن اقتراب مركبة فضائية هائلة من الأرض في نوفمبر 2026. فبحسب ما يُنقل عنها، لن يقتصر الأمر على مرور المركبة بالقرب من كوكبنا، بل قد تهبط عليه أيضًا، وهو ما فتح الباب أمام سيل من النقاشات بين عشّاق الغموض ومحبي قصص الكائنات الفضائية والخيال العلمي. وبين التكذيب والتصديق، تبقى هذه الفكرة واحدة من أكثر توقعاتها جذبًا للأنظار. 


 

زلازل وعواصف بركانية تضرب مساحات واسعة 

كما تنقل عنها توقعات تشير إلى أن عام 2026 قد يكون عامًا صعبًا من ناحية الظواهر الطبيعية، إذ يُقال إنها تنبأت بزلازل قوية وانفجارات بركانية ضخمة، إلى جانب موجات من الطقس المتطرف قد تُصيب ما يصل إلى 8% من مساحة اليابسة حول العالم. ورغم غياب أي دلائل علمية تؤكد هذه السيناريوهات، فإن الاهتمام بها يتجدد كلما شهد العالم كارثة مناخية أو اضطرابًا بيئيًا غير مألوف. 


 

صراعات دولية تتصاعد.. وتحذيرات من منعطف خطير
وتشير نبوءات أخرى منسوبة إليها إلى احتمال تصاعد التوترات الدولية خلال 2026، وربما انزلاق بعض المناطق نحو صراعات أوسع وأعمق. وتذهب الروايات إلى أبعد من ذلك، إذ تربط بعض التفسيرات توقعاتها بمستقبل بعيد مليء بالأزمات، وصولًا إلى ادعاء نهاية العالم في عام 5079. ورغم غرابة هذه الأرقام، فإنها تظل جزءًا من الإرث الذي تركته فانجا ويثير فضول الكثيرين. 


 

وفي جانب يبدو قريبًا من الواقع الذي نعيشه اليوم، تنتشر توقعات لفانجا تحذر فيها من تنامي قوة الذكاء الاصطناعي خلال الأعوام المقبلة فبحسب الروايات، توقعت أن يتحول هذا التطور من أداة مساعدة إلى قوة ذات نفوذ في قطاعات حيوية بحلول عام 2026. وليس المقصود هنا مجرد اختلالات في سوق العمل، بل طرح عميق لمسائل أخلاقية ووجودية تستدعي من المجتمعات والحكومات التفكير المبكر ووضع ضوابط واضحة لحماية الإنسان ودوره في المستقبل.

 

كما تضمنت نبوءاتها إشارات إلى أن الاقتصاد العالمي قد يواجه عامًا صعبًا، يتسم بالتقلبات وعدم الاستقرار في الأسواق الدولية، وهي توقعات تتقاطع مع مخاوف اقتصادية دولية متزايدة بالفعل. 


 

البحث عن طاقة من كوكب الزهرة.. حلم علمي بعيد 

وعلى الرغم من أن هذا التنبؤ يرتبط بعام 2028، فإن فانجا تحدثت عن خطوة بشرية جريئة نحو جمع الطاقة من كوكب الزهرة. ورغم بُعد الفكرة علميًا، فإنها تبقى جزءًا من سلسلة توقعاتها المثيرة للخيال. 


 

ثورة طبية في تشخيص السرطان 

تضيف التوقعات أيضًا نبوءة إيجابية تتعلق بحدوث طفرة طبية مهمة، حيث توقعت انتشار اختبارات الدم للكشف المبكر عن عدة أنواع من السرطان (MCED)، وربما تطبيقها في دولة واحدة على الأقل بحلول عام 2026، وهو ما يشغل حاليًا اهتمام الباحثين في القطاع الطبي بالفعل. 


 

بين المصدّق والمشكّك.. تبقى النبوءات مادة جدلية 

ورغم كل الجدل، تبقى نبوءات بابا فانجا جزءًا من ثقافة الفضول الإنساني تجاه المستقبل. وبغض النظر عن مدى صحتها، فإنها تعكس حاجة البشر الدائمة لمعرفة ما قد يحمله الغد، في عالم تتسارع فيه الأحداث بشكل غير مسبوق.