الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بابا الفاتيكان يرفض لقاء الوزير الأمريكي مايك بومبيو.. و«لا ريبوبليكا» تكشف السر

بابا الفاتيكان ووزير
بابا الفاتيكان ووزير الخارجية الامريكي في لقاء سابق لهما

أعلن البابا فرانسيس بابا الفاتيكان أنه لن يلتقي بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي يقوم بزيارة رسمية في أوروبا الأسبوع  الجاري، خشية أن "تؤثر على الحملة الانتخابية الأمريكية" ومن أجل "تجنب أي نوع من التلاعب"، وفقًا لما ذكرته صحيفة "لا ريبوبليكا" نقلًا عن مكتب البابا.

وكان هذا التطور بعد أن أعرب الدبلوماسي الأمريكي الكبير مؤخرًا عن انتقاده لعلاقات الفاتيكان مع الصين


يذكر أن فرانسيس وبومبيو يخططان لعقد اجتماع بشأن ما إذا كان سيتم تجديد اتفاق أم لا، حيث يوافق الفاتيكان على الأساقفة المعينين من قبل الفرع الكاثوليكي في الصين.

وجادل بومبيو بأن الفاتيكان يجب ألا يفعل ذلك بأي حال من الأحوال، مستشهدًا بالاضطهاد الديني المزعوم لمسلمي شينجيانج، والذي سارع السياسي لاتهام حكومة شي جين بينج به.

وكتب وزير الخارجية في مقال لمجلة "فريست ثينجس" الشهر الجاري إن "تدهور وضع حقوق الإنسان في الصين بشدة في ظل الحكم الاستبدادي لشي جين بينج، وخاصة بالنسبة للمؤمنين الدينيين".

وأكدت الصين، التي رفضت جميع الاتهامات بارتكاب مخالفات، أن مزاعم العالم الغربي ليست صحيحة ببساطة.

وفي وقت سابق من العام الجاري، استضافت الصين معرضًا في بهو سفارتها الصينية في واشنطن: تم تقديم أكثر من 40 لوحة، بهدف تبديد الادعاءات الغربية، وتطمح إلى إثبات أن ما يسمى "بمعسكرات الاعتقال للمسلمين" كان الهدف منها تعليم الأويجور مهارات معينة يمكن أن تساعدهم في تأمين الوظائف. 

ومنذ ذلك الحين، ألقى المتحدث باسم وزارة الخارجية وانج وين بين بثقله في الجدل المتوتر، قائلًا إن "القضية المتعلقة بشينجيانج "لا تتعلق بأي حال من الأحوال بحقوق الإنسان أو الدين أو العرق، بل تتعلق بمكافحة الإرهاب العنيف والانفصالية".

وكان من المقرر أن يلتقي البابا مع كبير الدبلوماسيين الأمريكيين لمناقشة التجديد المحتمل لاتفاق الفاتيكان الصيني، والذي يشرف على إجراءات تعيين الأساقفة الصينيين.