EN
هددت أرمينيا باستخدام ترسانتها العسكرية وأقوى ما فيها من أسلحة إذا تدخلت تركيا في نزاعها المشتعل مع أذربيجان.
وقال سفير أرمينيا لدى روسيا: سنستخدم صواريخ إسكندر إذا استخدمت تركيا طائرات إف 16، في تهديد لنظام أنقرة المؤيد لأذربيجان.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية إنها تصدت لهجوم أذربيجاني وقامت بتدمير 22 دبابة و10 عربات مصفحة.
وقبل ذلك، قال الرئيس الأرميني: إنه لن يسمح للأتراك بارتكاب إبادة جماعية بحقنا مرة أخرى، مؤكدًا أن تركيا تدعم أذربيجان بطائرات إف 16 وأخرى مسيرة، وذلك في منطقة ناجورنو كاراباخ.
وسبق وقال أمس رئيس الوزراء الأرميني، نيكولا باشينيان، إن القوات الأذربيجانية بدأت الهجوم باتجاه إقليم كاراباخ، فيما أوردت وزارة الخارجية الأرمنية أن الجيش الأذربيجاني قصف بلدات ومدن المنطقة، بما فيها مدينة ستيباناكيرت، عاصمة جمهورية ناجورنو كاراباخ غير المعترف بها دوليا.
يشار إلى إنه وفي أول تحركٍ أرميني ضد خصمتها أذربيجان منذ ساعات، قررت الحكومة الأرمينية مقاضاتها أمام المحاكم الدولية، بعد نشوب معارك بينهما صباح أمس الأحد، وسقوط قتلى من العسكريين والمدنيين، بين الطرفين.
وطالبت حكومة أرمينيا المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان باتخاذ تدابير قوية ضد أذربيحان، على ما تعتبره اعتداء عليها عسكريًا وتوغلها في إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه بينهما.
فيما تعتبر أذربيجان أن أرمينيا هي من بدأت الهجوم وأن تحركها العسكري جاء للرد عليها.
وأدانت دول روسيا وفرنسا والمجلس الأوروبي وألمانيا الهجوم والتصعيد الحربي بين الطرفين، بينما انحازت تركيا لأذربيجان وأعلنت دعمها لها.
وهاجمت أرمينيا النظام التركي، معتبرة إياه صراحة سببا في اشتعال الأمور مع أذربيجان بعدما تعهدت بدعمها بكل قوة في مواجهة أرمينيا.
وقالت وزارة الخارجية الأرمينية إن تركيا تقوم بتجنيد إرهابيين من مناطق تسيطر عليها بسوريا، وتقوم بإرسالهم إلى مناطق القتال.
أضافت الخارجية الأرمينية أن تركيا بأفعالها هذه تضع نفسها في موقف عدواني ضدنا.
ووفقًا لتقارير رصدت تصريحات معلقين ونشطاء سوريين، قالت إن تركيا جندت عدة مئات من اللاجئين السوريين للقتال ضد أرمينيا في منطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها.
