الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فعل يغفل عنه الكثير من شروط صحة الصلاة.. داعية يكشف عنه

الصلاة
الصلاة

قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن السلف الصالح، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أخبرنا عن أمر في الركوع والسجود أثناء الصلاة يمحو كل الذنوب، منوهًا بأنه –صلى الله عليه وسلم أوصانا به وحثنا عليه للفوز بمغفرة الله سبحانه وتعالى.

وأوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أرشدنا إلى أن ذنوب الإنسان توضع على رأسه وكتفيه، فعندما يركع أو يسجد في الصلاة ، فإن ذنوبه تسقط عنه، مشيرًا إلى أنه لذا يُستحب الإطالة في السجود والركوع حيث إنها فرصة على المرء استغلالها.

واستشهد بما ورد في صحيح ابن حبان، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : «إنَّ العبدَ إذا قَامَ يُصلِّي أُتِي بُذُنوبِه كُلِّها فَوُضِعَتْ على رأسِه وعاتِقَيْهِ، فكُلَّما رَكعَ أو سَجدَ تَساقَطَتْ عَنْهُ».

وأضاف أنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه أوصانا بالإكثار من الدعاء في السجود خاصة، حيث إن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، مستدلًا بما رواه مسلم عن أبي هريرة، أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال:« أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاءَ».

فعل يغفل عنه الكثير من شروط صحة الصلاة

قال الشيخ عبدالله بصفر، الداعة الإسلامي، إن النيةُ ركن الصلاة وقاعدتها، وهي محتومة باتفاق العلماء؛ فالنيةُ من قَبيل الإرادات والقُصود.

وأضاف "بصفر"، خلال لقائه على فضائية "اقرأ" أن من شروط الصلاة النية، عن عمرَ بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ، وإنَّما لكُلِّ امرئٍ ما نَوَى...)) [7] الحديث، ولفظ مسلم: ((إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّةِ، وإنَّما لامرئٍ ما نوى.

وأوضح: قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: أفضلُ الأعمال أداءُ ما افترض الله تعالى والوَرَع عما حرَّم الله تعالى وصِدق النيَّة فيما عند الله تعالى، وأن ينوي المسلم أنه يصلي لكن محلها القلب فلا يتكلف لم يفعله الحبيب صلى الله عليه وسلم، عليه باليسر والتيسير.

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الصلاة ركن من أركان الإسلام، ومنـزلتها من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، وقد عُنِي الإسلام في كتابه وسنته بأمرها، وشدَّد كل التشديد في طلبها وتقييد إيقاعها بأوقات مخصوصة.

واستشهدت «الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال: « ما حكم جمع الصلوات لظروف العمل والمكان»، بقوله تعالى: « إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا»، ( سورة النساء: 103 الآية».