الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد ترامب وزوجته وحبيبة ابنه.. موظفون في البيت الأبيض مصابون بكورونا

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

أصيب الرئيس الامريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، نتيجة تعامله المباشر مع هوب هيكس أحد مساعديه الأكثر ثقة وأطول خدمة والتي شعرت بأنها مريضة خلال تواجدخها معه على متن الطائرة نفسها يوم الأربعاء.

هوب هيكس عملت كمتحدث باسم حملته لعام 2016، وشغلت منصب مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ثم انضمت إلى الإدارة هذا العام كمستشارة قبل الانتخابات، وتسببت مؤخرا في نقل العدوى لعدد كبير من الأشخاص بالبيت الأبيض.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أظهرت الاختبارات إصابة العديد من موظفي البيت الأبيض بالفيروس، بما في ذلك كاتي ميلر، والسكرتير الصحفي لنائب الرئيس مايك بنس ، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، وأحد المرافقين الشخصيين للرئيس. 

ووصلت العدوى إلى ترامب بشكل شخصي أيضا من خلال ابنائه، حيث أثبتت كيمبرلي جيلفويل، التي تواعد نجل ترامب الأكبر، دونالد ترامب جونيور، نتائج إيجابية في ساوث داكوتا قبل عرض الألعاب النارية في عيد الاستقلال في جبل رشمور. 

وبعد إعلان حالات الإصابة القريبة من الرئيس، وضع البيت الأبيض نظام اختبار يومي لكبار مساعدي الرئيس، ويتم أيضًا اختبار الآخرين الذين سيكونون على مقربة من الرئيس ونائبه، يوميا.

وأوصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق بشخص مصاب بـكوفيد -19، بالحجر الصحي لمدة 14 يومًا، ومنهم موظفي البيت الأبيض الذين يعتبرون عاملين أساسيين.

تسمح إرشادات CDC للعاملين الأساسيين المكشوفين بالعودة إلى العمل إذا اتخذوا احتياطات، بما في ذلك قياس درجة حرارتهم قبل الذهاب إلى العمل ، وارتداء قناع في جميع الأوقات وممارسة التباعد الاجتماعي.

وانتهك ترامب والبيت الأبيض وحملته إرشادات وتوصيات مراكز السيطرة على الأمراض الأخرى من مسؤولي الصحة العامة، ورفضوا إلى حد كبير ارتداء الأقنعة أو ممارسة التباعد الاجتماعي، على الرغم من قتل فيروس كورونا أكثر من 200 ألف أمريكي حتى الآن وإصابة أكثر من 7 ملايين شخص في الولايات المتحدة.

يعد الاختبار الإيجابي تذكيرًا آخر بأن الفيروس مستمرا في الانتشار، حتى عندما حاول ترامب الإشارة إلى أنه لم يعد يشكل خطرًا، وبدلًا من ذلك، واصل ترامب تنظيم تجمعات حملته الانتخابية التي تجذب آلاف المؤيدين، وقلل باستمرار من المخاوف بشأن التعرض الشخصي للإصابة بـكورونا المستجد، حيث قال للصحفيين في مايو الماضي: "لم أشعر بأي ضعف على الإطلاق".