تعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، لموجه من الانتقادات، وذلك عقب خروجه لتحيه أنصاره خارج المستشفى العسكري التي يتلقى بها العلاج من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بسبب تعريضه حياة الأخرين للخطر لأهداف سياسية.
وظهر ترامب وهو يرتدي كمامة في سيارة رئاسية، حيث وقف أنصاره وهم يلحون بالاعلام، وذلك خارج مستشفى والتر ريد العسكري في ولاية ماريلاند.
ويُطلب من المصابين بفيروس كورونا المستجد البقاء داخل عزل صحي لمدة 14 يوما، وذلك لعدم إصابة أي شخص اخر بالفيروس، وذلك في الوقت الذي قتل أكثر من 200 ألف شخص بالفيروس في الولايات المتحدة.
وقال جيمس فيليبس، وهو أيضًا أستاذ مساعد لطب الطوارئ في كلية الطب بجامعة جورج واشنطن: "كل شخص في السيارة خلال تلك الرحلة الرئاسية غير الضرورية تمامًا، يجب أن يخضع للعزل لمدة 14 يوما".
وأضاف السناتور بريان شاتز، وهو ديمقراطي من هاواي، أنه كان يصلي من أجل صحة عناصر أمن جهاز ترامب السري، حيث قال: "لقد فهموا المخاطر الكامنة في الوظيفة ، لكن لا ينبغي عليهم التفكير في أن الخطر يأتي من الحامي".
فيما أصدرت جمعية مراسلي البيت الأبيض بيانًا قالت فيه إنه من "المشين" أن يغادر ترامب المستشفى دون حضور صحفي.