ألقت أم برضيعها فى ترعة بقرية منشأة عبد الصمد بعد ولادتها له بشهور ، وإدعت أن إثنين مجهولين دخلا عليها المنزل وقاما بخطف الطفل ، إلا ان مباحث إهناسيا نجحت فى تكذيب رواية الام وإعترفت الام بأنها لجأت لهذه الرواية بسبب علاقاتها الجنسية المتعددة وخوفا من زوجها المسن وأمرت نيابة إهناسيا بحبس الام 4 أيام على ذمة التحقيقات وتشريح جثة الطفل المتوفى.
وكان اللواء محمد مراد ، مدير الامن تلقى إخطارا من العميد اسامة جمعة ، مدير البحث الجنائى ، باتهام أم تدعى "نورة إ.م" 30 سنة ، بأن إثنين مجهولين احدهما سيدة دخلا عليها منزلها وخطفا نجلها الرضيع ابراهيم وفرا هاربين.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة المقدم أحمد بهجت ، رئيس مباحث مركز اهناسيا ، وتبين كذب رواية الام ، وانها متزوجة من رجل مسن عمره 60 عاما وانجبت منه طفلتها الاولى ، وأنها سيئة السمعة ومتعددة العلاقات الجنسية وأنها انجبت نجلها إبراهيم ، وبعد شهر بدات خلافات بينها وبين اسرة زوجها بسبب سوء السمعة فاقدمت على إلقاء رضيعها فى ترعة منشاة عبدالصمد ، بمركز إهناسيا ، وإدعت ان مجهولين خطفا منها طفلها.
تم إلقاء القبض على الام وإعترفت بإلقاء طفلها فى ترعة منشاة عبدالصمد ، وتم العثور على الطفل داخل الترعة ونقله الى مشرحة المستشفى باهناسيا لتشريح جثمانه.