EN 
خالد مجاهد:
إهداء درع الوزارة للفنان خالد الصاوي تقديرًا لتطوعه لتصوير الحملة التوعوية بالمجان
الفنان خالد الصاوي حث المواطنين على المشاركة في التجارب الإكلينيكية للقاح فيروس كورونا
ليست المرة الأولى لتي يتعاون فيها "الصاوي" مع الوزارة، وشارك في مبادرة "100 مليون صحة"
وجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الشكر للفنان خالد الصاوي، لمشاركته في الحملة التوعوية لدعوة المواطنين للمشاركة في التجارب الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة للقاح فيروس كورونا المستجد" كوفيد -19"، تحت شعار "لأجل الإنسانية".
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة أهدت درع الوزارة للفنان خالد الصاوي تقديرًا لتطوعه لتصوير الحملة التوعوية بالمجان لحث المواطنين على المشاركة في التجارب الإكلينيكية للقاح فيروس كورونا المستجد، حرصًا منه على نجاح تلك التجربة، موضحًا أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يتعاون فيها مع الوزارة، حيث قام بالمشاركة في الحملة التوعوية لكل من مبادرة " 100 مليون صحة"، ومنظومة التأمين الصحى الشامل الجديد.
وأضاف أن الوزيرة أكدت على دور الإعلاميين والفنانين والشخصيات العامة في نجاح تلك التجربة التي تشارك فيها مصر ضمن العديد من دول العالم في الحصول على لقاح آمن وفعال لفيروس كورونا فى أسرع وقت، لما لهم من تأثير إيجابي في المجتمع بهدف توعية المواطنين بأهمية المشاركة في هذه التجارب لأجل الإنسانية.
ومن جانبه أعرب الفنان خالد الصاوي عن بالغ سعادته بالمشاركة في تلك الحملة باعتبارها دورًا وطنيًا يؤكد دور الفنانين المصريين في تقديم رسالة توعوية هادفة لدعم الدولة المصرية في مشاركتها مع دول العالم للوصول إلى لقاح آمن وفعال يحمي الإنسانية من فيروس كورونا في أسرع وقت، موجهًا الشكر للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان على استقباله وتكريمه، داعيًا المواطنين لضرورة المشاركة في التجارب الإكلينيكية للقاح فيروس كورونا المستجد" كوفيدا-19".
يُذكر أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، قد شاركت في التجربة الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة للقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد-١٩"، حيث تلقت اللقاح بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، وذلك ضمن مبادرة (لأجل الإنسانية) في إطار التعاون مع الحكومة الصينية، وشركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية، ضمن حزمة متكاملة تشمل البحوث على اللقاحات المحتملة للفيروس والتعاون في مجال التصنيع حال ثبوت فاعليته.
