الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فخري الفقي: مصر الوحيدة من 38 دولة اقتصادها ينمو بالموجب.. فيديو

الدكتور فخرى الفقى
الدكتور فخرى الفقى

قال الدكتور فخرى الفقى، عضو مجلس إدارة البنك الدولي سابقًا، إن الإصلاح الاقتصادي هو نهج حياة، ويجعل الاقتصاد أكثر صلابة، معقبا: "ملفات اقتصادية صعبة بتتفتح حاليا فيها المصلحة لمصر".

وقال الفقي خلال استضافته ببرنامج "مال وأعمال" عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أنه بعد انتشار فيروس كورونا يولد اقتصادا عالميا جديدا، لافتا إلى أن العالم شهد بأن مصر هى الدولة الوحيدة من بين 38 دولة تصنف كدولة "اقتصادها ناشئ جديد" ينمو بالموجب.

وأشارت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إلى مؤشرات أداء الاقتصاد المصري خلال العام المالي المنتهي في 30 يونيو الماضي، ومدى التأثر بأزمة كورونا، خاصة في ضوء القرارات الاستباقية التي اتخذتها الدولة، موضحة أن معدل أداء الاقتصاد المصري عام 19/2020 وفي الفترة من يوليو حتى فبراير 2020 - قبل حدوث أزمة كورونا - كان يسير بمعدل جيد ووفقًا للتوقعات التي تحقق معدل النمو المستهدف في 19/2020 (وقدره 5.8%).

وقالت  إنه قبل الأزمة وكثمار الإصلاحات الاقتصادية الجادة التي نفذتها الدولة في السنوات الأخيرة خصوصًا مع التطبيق الناجح للبرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، بلغ معدل النمو الاقتصادي حوالي 5.6% في النصف الأول من العام 19/2020 ونحو 5% خلال الربع الثالث من 19/2020، وبمتوسط نمو 5.4% في التسعة أشهر الأولى من العام، إلا أنه في ضوء الأزمة فقد ظهر تأثيرها واضحًا في الربع الرابع من العام، حيث شهد هذا الربع انكماشًا لعدد من القطاعات الاقتصادية من أهمها قطاع السياحة وقطاع الصناعة والخدمات، مما دفع في اتجاه انخفاض معدل النمو خلال العام 19/2020، وتقدر الخسارة في الناتج المحلي الإجمالي في 19/2020 بنحو 206 مليارات جنيه.

وأضافت أنه رغم هذا الانخفاض النسبي، إلا أن جهود الإصلاح والمؤشرات الإيجابية التي شهدها الاقتصاد المصري قبل الأزمة، وما يتميز به الاقتصاد المصري من تنوع في القطاعات، فقد ساهم كل ذلك في أن يصبح الاقتصاد المصري أكثر مرونة وقدرة على استيعاب الصدمات الاقتصادية الخارجية، مما دفع بالعديد من التوقعات الإيجابية من جانب المؤسسات الدولية ومن بينها صندوق النقد الدولي الذي توقع أن مصر ستكون قادرة على أن تحافظ على معدل نمو إيجابي بنحو 2% خلال العام 2020، في حين جاءت توقعات مؤسسات أخرى أكثر تفاؤلًا فيما يخص الاقتصاد المصري.

وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن من بين المؤشرات الإيجابية التي شهدها الاقتصاد المصري خلال عام 19/2020 وقبل حدوث أزمة كورونا زيادة معدل نمو الاستثمارات الحكومية المنفذة خلال الفترة (يوليو- مارس) 19/2020 إلى حوالي 23% لتصل إلى 113 مليار جنيه، مع انخفاض معدل البطالة لنحو 7.7% (في الفترة من يناير 2020 - مارس 2020)، وانخفاض في عجز الميزان التجاري غير النفطي بنحو 24% خلال الفترة من يناير 2019 إلى مارس 2020، وزيادة صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 19% (في الفترة من يوليو– ديسمبر 2019)، وشهدنا مؤخرًا تراجع معدل التضخم لأدنى مستوى له من 14عام بمعدل سنوي 5.7% في 19/2020 مقارنة بـ13.9% في 18/2019.