الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القوات البحرية.. والخروج للمياه الزرقاء


لأول مرة سيعبر الجيش المصري مضيق البوسفور وسط إسطنبول وصولا للبحر الأسود  فى الفناء الخلفي لتركيا لإجراء مناورات بحرية خارج الإقليم مع الجيش الروسي. 


خروج أسود البحر رجال البحرية المصرية من المياه الإقليمية إلى المياه الزرقاء فى مضيق البوسفور وبحر مرمرة بعيدا عن حدودنا حدث فريد يعكس قوة مصر حاليا  ..البحر بالبحر والعمق بالعمق .


المناورة البحرية المصرية الروسية بالبحر الأسود تجرى بين القوة البحرية الخامسة عالميا وهى روسيا وبين القوات البحرية المصرية وهى السادسة عالميا أمام أعين تركيا التى تحتل المرتبة العشرين عالميا .


إنها رسالة من العيار الثقيل .. بعدما كانت تركيا وغلمانها يلعبون في الساحة المصرية ؛ مصر الآن كبرت وقويت ووصلت إلى المحيط التركي بقواتها البحرية التى "علمت على القفا العثمانى" فى مواقف كثيرة أقلها إحباط محاولة بحرية الأغا تفجير منصة حقل ظهر.  


مناورة البحرية المصرية في البحر اﻷسود تحمل رسائل طمأنة للمصريين ؛ ورسائل عسكرية للعالم بأن البحرية المصرية أصبحت قوة دولية وتستطيع الوصول للمياه الزرقاء البعيدة عن الاقليم بما يعني ان لدينا القدرة على تأمين قطعنا البحرية بالعمق ضد سفن السطح والغواصات والمقاتلات الجوية والصواريخ الجوالة ونمتلك قدرة على مدها باللوجستيات مثل الغذاء، الوقود، الذخيرة والصيانة.


المناورات البحرية المصرية فى البحر الأسود بيان عملى وعلنى برد السيسى على رئيس أرمينيا عندما طلب مساندة مصر فى مشكلتها مع أذربيجان.


بفضل الله لم تنهزم قواتنا البحرية في أى معركة، دائما منصورة بإذن الله تعالى، يكفيها فخرا أنها أول قوات بحرية فى التاريخ تغرق مدمرة إسرائيلية بصاروخ.


مصر لا عندها أموال تصرفها على حرق الدول  ولا تسرح إرهابيين ومرتزقة لتخريب الدول ولا مراكز حقوقية وميديا تستخدمها فى الابتزاز.


وعند وقت الحل والربط  تحكم وتقول وتقرّر في قضايا و ملفات ملتهبة فى الشرق الأوسط.


لا تتركوا السيسي وحده وحيدًا في الميدان ، فالخونة لا يستهدفون الرئيس فقط ، إِنَّمَا يستهدفون الوطن.


الآن نقف علي أرض صلبة ، نملك زمام أمورنا. تغيرت لغة العالم معنًا، ورجعت مصر عنصرا فاعلا في كل المحافل الدولية. لا أحد يفرض شروطا علي مصر . 


تقف مصر  شامخة أمام العالم كله تسطر ملحمة فى مواجهة عدو يهاجم البشرية كلها وتمد يد العون لدول عظمى. وأصبحت مصر المركز الرئيسى لاتخاذ القرار  لمواجهة الشر وأعوانه وما خفي كان أعظم.


ومع السيسي مصر سيدة قرارها ووصلت إلى شواطئ الأمل والاستقرار استعدادا لتنفيذ إرادة الله والمواجهات المقدرة وفق مراد الله .


عيشوا كراما تحت ظل العلم..تحيا مصر عزيزة بين الأمم.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط