هل قبل صلاة العصر سنة قبلية؟ يستحب أن يصلي المرء ركعتين أو أربع ركعات قبل صلاة العصر للأدلة التالية، فعن أُمِّ المؤمِنِينَ أُمِّ حبِيبَةَ رَمْلةَ بِنتِ أَبي سُفيانَ رضيَ اللَّه عَنهما، قَالتْ: سَمِعْتُ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- يقولُ: «مَا مِنْ عبْدٍ مُسْلِم يُصَلِّي للَّهِ تَعَالى كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عشْرةَ رَكْعَةً تَطوعًا غَيْرَ الفرِيضَةِ، إِلاَّ بَنَى اللَّه لهُ بَيْتًا في الجَنَّةِ، أَوْ: إِلاَّ بُنِي لَهُ بيتٌ فِي الجنَّةِ» رواه مسلم،وجاء تحديدها عند الترمذي: «أربع قبل الظهر، وثنتان بعدها، وثنتان بعد المغرب وثنتان بعد العشاء، وثنتان قبل الفجر» وفي رواية النسائي: «ثنتان قبل العصر. بدل: ثنتان بعد العشاء». فعلى رواية النسائي، فإن الركعتين قبل العصر من الرواتب.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رحم الله امرءًا صلى قبل العصر أربعًا»رواه أحمد والترمذي وحسنه وابن خزيمة وابن حبان، وعن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بين كل أذانين صلاة» رواه البخاري ومسلم.