الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زحام وتدافع على السيارات بموقف طهطا - سوهاج.. والأهالي يُناشدون بسرعة التدخل

صدى البلد

يشهد موقف سيارات الأجرة "طهطا – سوهاج"، بمركز ومدينة طهطا شمالي محافظة سوهاج، زحامًا كبيرًا من المواطنين بسبب عدم توافر السيارات، وذلك بالتزامن مع إنهاء الطلاب أوراق تقديمهم للالتحاق بالجامعة.

يزدحم الموقف بالمواطنين منذ حوالي الساعة الثامنة صباحًا حتى بعد الساعة الواحدة ظهرًا، وهو ما يؤخر الطلاب وأولياء أمورهم عن قضاء مُتطلباتهم التي استيقظوا مُبكرًا لقضائها.

وأشارت مي طاهر، إحدى أبناء المركز، إلى أنها تقف بالموقف أكثر من نصف ساعة؛ كي تستقل سيارة أجرة من زحام الركاب وتتأخر بذلك على عملها بالمحافظة.

وعندما تدخل إلى هذا الموقف ترى عينك كثير من المشاهد التي لن تتوقع أن تُشاهدها بصعيد مصر، حيث ترى شاب يدفع فتاة كي يلحق بمكانًا له داخل السيارة بدلًا منها، وتسمع من يتطاول بلسانه على سيدة قد نقش الزمان على وجهها بمشقته، وذلك لأخذها بيدها طفلًا صغيرًا وضعته على حجرها بدلًا من أن تدفع له قيمة الأجرة.

كما سترى من يقف في ظل جدار منزل أو محل تجاري أو يحتمي بتندة الموقف من حرارة الشمس، ومنهم العشرات التي تتدافع على باب السيارة لسرعة الجلوس على كرسي قبل غيره من المواطنين.

ومن الشباب من يصعد إلى السيارة من أحد نوافذها غير عابئ بأي شيء ليحجز مقاعد له ولزملائه، وهو ما ينتج عنه مشادات كلامية قد تتطور لمشاجرات بين أصحاب السيارات وبعض هؤلاء الشباب الذين لجئوا لتلك الحيلة لاستقلال السيارات.

ورغم زحام الركاب بالموقف وقلة عدد السيارات تجد بعض المواطنين يجلس على أحد المقعدين الأماميين من السيارة ويأخذ الأخر ويدفع ثمن أجرة المقعدين غير مهتم بمصالح غيره من المواطنين ومدى أهميتها، والتي من بينها العديد من المواطنين الذين يريدون التوجه للمستشفيات للحاق بالعيادات الخارجية أو ميعاد طبيب في عيادة خاصة أو غير ذلك من الأمور التي لا تحتمل التأخير.

وبسبب قلة عدد السيارات وزحام الركاب بالموقف تضطر الفتيات وطالبات الجامعات أن تزاحم الشباب على أبواب السيارات، فمنهم من تستطيع اقتناص مقعد في السيارة وغالبيتهم لا يستطعن ويتراجعن للخلف مرة أخرى.

اقرأ أيضًا | شكا فى سلوكها.. شقيقان يفصلان رأس اختهما بـ سكين وفأس في سوهاج

ويستغل بعض السائقين الأزمة ويقوم بتحميل السيارة أزيد من العدد المُقرر لها من الركاب، وهو ما يجعل حمولة السيارة 18 راكب بدلًا من 14 راكب.

وتُناشد شهد كرم الله، السيدة الثلاثينية، المسؤولين بسوهاج بالإلحاق بأهالي طهطا فالأمر خطير للغاية ويمكن حدوث عدة حوادث طرق نتيجة الحمولة الزائدة بالسيارة الواحدة، وبالتأكيد سيفقدون العديد من أرواح أبناء طهطا.

كما يُطالب الحاج عمار حسين، أحد المُزارعين بمركز طهطا، بسرعة مد الموقف بعدة سيارات ميكروباص كي يكفي المواطنين المتدافعين لاستقلالها والذهاب بها إلى سوهاج، مُناشدًا بسرعة البت في الأمر.