الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"الصحة" تحدد من لهم أولوية الحصول على لقاح كورونا.. والأطفال أقل فئة تصاب بالفيروس

صدى البلد

أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن الأولوية للذين يحصلون على لقاح كورونا فور ثبوت فاعليته ستكون للفريق الطبى والعاملين فى الحجر الصحى، مشيرة إلى أن الأولوية الثانية ستكون لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والسيدات الحوامل وأصحاب الأمراض المناعية.


وأضافت، أن الأطفال أقل فئة تصاب بكورونا وتتأثر به وأكثر فئة تحمل الفيروس، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من الأدلة الارشادية لحماية الأطفال من العدوي.


وجهت هالة زايد، رسالة لأولياء الأمور تزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد، وقالت الوزيرة إنه لابد من الاهتمام بالنظافة الشخصية وارتداء الكمامات ويجب الحرص على أخذ التطعيمات فى مواعيدها.


وأضافت الوزيرة، ان العاملين بالمدارس تم تدريبهم للتعامل مع الطلاب وأزمة فيروس كورونا، لافتة الى تدشين الحملات التوعوية على منصات التواصل الاجتماعية لرفع درجة الوعى للطلاب وأولياء الأمور.


وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن مستشفيات وزارة الصحة مستعدة لموسم الشتاء لمجابهة فيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أنه تم تطوير وتأهيل 45 مستشفى صدر وحميات، ووجود 600 مستشفي على مستوى محافظات الجمهورية مستعدة للموجة الثانية ، ومازلنا نجدد ونطور وندرب الأطقم على بروتوكولات علاج فيروس كورونا.


قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن مصر تتعامل مع 3 أنواع من لقاحات كورونا سواء بالتجارب السريرية أو الاستعداد للتصنيع؛ لاستخدامها حال ثبوت فعاليتها ومأمونيتها.


وأضافت الوزيرة: "نعمل على 3 أنواع؛ الأول لقاح للتصنيع مع شركة ساينوفاك الصينية، ونشكر منظمة الصحة العالمية التي أوفدت بعثة لتقييم خط الإنتاج بشركة فاكسيرا وأعطونا ملاحظات سنعمل على معالجتها".


ولفتت إلى أن اللقاحين الآخرين مع شركة سينوفارم الصينية، والتي نعمل معها في مجال الأبحاث السريرية.


وأوضحت الوزيرة أنه تم تسجيل 2300 مبحوث حتى أمس، وتم إجراء البحث على 1770 منهم، واستبعاد 498 شخصا لعدم لياقتهم للتجارب.


وأوضحت أن نهاية تلك التجارب، ستكون في حالتين، الأولى بإصابة 215 شخصًا بكورونا من إجمالي المبحوثين البالغ عددهم 45 ألف شخص، مضيفة: "وقتها يتم فك أكواد التطعيمات ونعرف من هم الـ 215 شخصا، لو أكثر من 50% منهم حصلوا على لقاح (البلاسيبو/اللقاح الوهمي) ومن حصلوا على التطعيم أعراضهم بسيطة، سيكون اللقاح ناجحا".


الحالة الثانية بحسب الوزيرة، ألا نصل لإصابة هذا العدد "لو محصلش نستنى سنة ونقيس الأجسام المضادة ونعرف تركيزها وقدرتها على الاستدامة وعمل مناعة طويلة وبعد سنة تعلن الشركة عن فعالية اللقاح من عدمه.


وأضافت وزيرة الصحة والسكان، أن 85% من حالات الإصابة بكورونا يتم عزلها منزليا للعلاج من كورونا، وتم توفير المستلزمات والأجهزة الطبية استعداد للموجة الثانية، موضحة أنه تم الاستعداد الجيد لموسم الدراسة منعا لعدوى كورونا، مضيفة الى أنه  سيتم التعاقد على ما يكفى من حاجة مصر من لقاح أكسفورد.


و كشفت  زايد، عن عدد المتطوعين المشاركين فى اجراء التجارب السريرية على اللقاح الصيني لفيروس كورونا والتى وصل عددهم حتى الان 2300 مبحوث منهم 1770استوفوا جميعا شروط التجارب السريرية، والمطلوب 6 الاف مبحوث.


وأعلنت وزيرة الصحة، عن خطة الدولة والوزارة لمواجهة الموجه الثانية من فيروس كورونا.


وأكدت زايد، لصدى البلد، ان من ضمن الإجراءات المتخذة،  تزويد مقاعد الخط الساخن لكورونا الى  ٨٠٠ مقعد باللغة العربيه والانجليزية بدلا من ٥٠٠ مقعد.


وأفادت وزيرة الصحة، بضرورة التنسيق في تسكين المصابين بفيروس كورونا الكترونيا، وذلك بتطوير نظام السوفت وير، وجعله قادرا علي  المناورة علي مستوي ٣٢٠ مستشفى و ٨٥ صدر وحميات و ١٩ مستشفي عزل، للكشف عن الاسرة الخالية، وأجهزه التنفس الصناعي و العناية المركزة.


وأشارت وزيرة الصحة، الي ان العزل المنزلي الي ٨٥ % من الحالات، ادي الي نتائج عالية من الشفاء والسيطرة على الفيروس، وسيتم اتخاذها بالموجه المحتملة.


وأضافت الوزيرة، ان التوعيه المستمرة و حملات ١٠٠ مليون صحه، ساهمت في قدرة المصابين علي مجابهة فيروس كورونا، واستمرارها يفيد في السيطرة عليه.


وأفادت زايد، انه تمت زياده قدره المعامل من ٦١ معملا بقدرة اكثر ٣١ الف عينة يومية، بالإضافة الي تطوير بالخطه الي ٨١ معملا و ٥١ الف عينة يوميا.


وأعلنت وزيرة الصحة، ان تشغيل خط ٦٠ بالتعاون مع شركه سينفاك الصينيه والتعاون مع جابي واسترا زنكا لتوفير ٢٠ % من اللقاح.


وأضافت زايد، انه جار التنسيق مع وزارة التربيه والتعليم بغرفه عمليات مشتركه، علي مستوي الجمهورية، لمواجهة تداعيات الموجه الثانية من فيروس كورونا.


واستبعدت وزيرة الصحة، العوده الي الغلق الكامل او الجزئي، وأضافت ان الدولة تعلمت من السابق، وحريصة على انه لا يتبع بالموجه الثانيه.


وأكدت علي ضرورة الابتعاد عن الاماكن المزدحمة والالتزام  بالاجراءات الوقائيه.


وأعلنت وزارة الصحة والسكان، الدكتوره هالة زايد، عن نسب جديدة بخصوص الوفيات بفيروس كورونا المستجد داخل مصر، حيث أشارت إلى أن 56 % من وفيات كورونا بمصر مصابون بالأمراض المزمنة.


أكدت  زايد، على ضرورة استمرارية تقديم الخدمة الصحية الأساسية كأولوية بالغة الأهمية خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.


جاء ذلك خلال ترؤس الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، فعاليات اليوم الثاني لاجتماع الدورة الـ ٦٧ للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وذلك بعد انتخابها بالإجماع، من قبل اللجنة رئيسًا للدورة التي تعقد إلكترونيًا لأول مرة عبر الإنترنت بمشاركة وزراء الصحة وممثلين رفيعي المستوى من 22 دولة لإقليم شرق المتوسط، لمناقشة بعض القضايا الصحية خاصة جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك بمقر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمصر.


ووجهت الوزيرة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي،  رئيس جمهورية مصر العربية، بالنيابة عن جميع أعضاء اللجنة، لحرصه على متابعة تطورات الجائحة وتقديم الدعم في صور شتى على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكذلك حرصه على مشاركة مصر الإيجابية في  المرحلة الثالثة في التجارب الإكلينيكية للقاح فيروس كورونا، وذلك اتساقًا من دور مصر الريادي لمواجهة الجائحة.


وأضافت الوزيرة أن تضافر الجهود والعمل الدؤوب سيمكننا من اتخاذ القرارات الصائبة، التي تستهدف تقليل تداعيات فيروس كورونا، والقضاء على آثارها، لينعم شعوب إقليم دول شرق المتوسط بالصحة والانتعاش الاقتصادي.


ولفتت الوزيرة إلى أهمية الدور الريادي لمنظمة الصحة العالمية في إدارة الجائحة بدرجة عالية من الكفاءة والمهنية، كما أعربت عن تقديرها لحرص منظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي لمنطقة شرق المتوسط على مساندة دول المنطقة مواجهة فيروس كورونا، مشيرة إلى أن السبيل الأمثل لمواجهة الأزمات هو التضامن والتعاون المشترك. 


كما حرصت وزيرة الصحة والسكان خلال الجلسة على مشاركة تجربة مصر  في مواجهة فيروس كورونا المستجد مع أعضاء اللجنة، والإجراءات التي اتخذتها مصر لإدارة الأزمة منذ بداية الجائحة، مؤكدة أن مصر على أتم الاستعداد للتعاون مع جميع الدول أعضاء اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط في مواجهة جائحة فيروس كورونا.