أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بأن ما تردده بعض وسائل الإعلام من نقل بعض الدول الراعية للإرهاب مرتزقة من الإرهابيين إلى خارج منطقة الشرق الأوسط للمشاركة في تنفيذ أجندات بعض الدول الراعية للإرهاب يؤكد أن الحياد مع الإرهاب خطر داهم , وأن التستر على داعميه والدولة الراعية له جريمة في حق الإنسانية .
وأضاف جمعة في تصريح له قائلا: نؤكد على ما نبهنا عليه كثيرًا من أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له ولا قيم له , وأنه يأكل من يدعمه ويؤويه أو يتستر عليه أو يغض الطرف عنه , في وقت صار العالم فيه قرية مفتوحة والانتقال بين أرجائه سهلًا ميسورًا , مما يتطلب تضافر الجهود الدولية لمحاصرة الإرهابيين والدول الراعية للإرهاب ومحاسبتها على دعمها له قبل انتشار هذا الخطر وأكله للأخضر واليابس دون تفرقة بين شرق وغرب وبين قريب أو بعيد .
وأضاف الوزير، أن مواجهة الفكر المتطرف تتطلب كذلك تضافر جهود مؤسسات صناعة وبناء الوعي سواء أكانت دينية أم تربوية وتعليمية أم ثقافية أم إعلامية في مواجهة جماعات الفتنة والشر، ومسابقة الزمن لتحصين المجتمع، خاصة النشء والشباب من مخاطر التطرّف، والعمل الجاد والدءوب والمتتابع على نشر الفكر الوسطي المستنير وتعزيز وترسيخ وتجذير أسس الولاء والانتماء الوطني.