الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف: الحياد مع الإرهاب خطر داهم والتستر على داعميه جريمة

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بأن ما تردده بعض وسائل الإعلام من نقل بعض الدول الراعية للإرهاب مرتزقة من الإرهابيين إلى خارج منطقة الشرق الأوسط للمشاركة في تنفيذ أجندات بعض الدول الراعية للإرهاب يؤكد أن الحياد مع الإرهاب خطر داهم , وأن التستر على داعميه والدولة الراعية له جريمة في حق الإنسانية .

وأضاف جمعة في تصريح له قائلا: نؤكد على ما نبهنا عليه كثيرًا من أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له ولا قيم له , وأنه يأكل من يدعمه ويؤويه أو يتستر عليه أو يغض الطرف عنه , في وقت صار العالم فيه قرية مفتوحة والانتقال بين أرجائه سهلًا ميسورًا , مما يتطلب تضافر الجهود الدولية لمحاصرة الإرهابيين والدول الراعية للإرهاب ومحاسبتها على دعمها له قبل انتشار هذا الخطر وأكله للأخضر واليابس دون تفرقة بين شرق وغرب وبين قريب أو بعيد .

وأكد وزير الأوقاف، أن مواجهة الفكر المتطرف وتفكيكه قضية أمن قومي مصري وعربي. ويتطلب تفكيك الفكر المتطرف تفكيك جميع التنظيمات الإرهابية والمتطرفة والمتشددة والمحظورة، والحيلولة دون تسرب أى من عناصرها أو خلاياها النائمة إلى أى من مفاصل العمل العام أو مؤسسات الدولة، ولا سيما الدينية والتربوية والخدمية منها، لأن هذه العناصر خطر جسيم وداهم حيث حلت وحيث كانت".
وأضاف الوزير، أن مواجهة الفكر المتطرف تتطلب كذلك تضافر جهود مؤسسات صناعة وبناء الوعي سواء أكانت دينية أم تربوية وتعليمية أم ثقافية أم إعلامية في مواجهة جماعات الفتنة والشر، ومسابقة الزمن لتحصين المجتمع، خاصة النشء والشباب من مخاطر التطرّف، والعمل الجاد والدءوب والمتتابع على نشر الفكر الوسطي المستنير وتعزيز وترسيخ وتجذير أسس الولاء والانتماء الوطني.

وأوضح أن الأمر يتطلب كذلك تفنيد الشائعات، وكشف الخونة والعملاء والمأجورين، وعدم التستر على أي من عناصر أهل الشر، والتنبه لمخاطر الصفحات الوهمية والمشبوهة والمحرضة على الفوضى، وضرورة التثبت والتحقق من أي خبر قبل مشاركته أو تشييره وعدم المشاركة في أي صفحات وهمية أو مجهولة ، والعمل على بيان منجزات الدولة ومؤسساتها في جميع المجالات، وبذل أقصى الجهد لتعظيم هذه الإنجازات.

وشدد وزير الأوقاف على ضرورة إعلاء المصلحة الوطنية العامة فوق كل اعتبار آخر، وجعل قضية الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وعدم السماح بالنيل منه أو من رموزه أو مقدراته أولوية قصوى لا يمكن المساس بها أو التقصير في الوفاء بحقها، فالوطن يبنى بعقول وسواعد وعطاء أبنائه الشرفاء .