EN 
عرضت قناة «الغد» تقريرا عن فتاة المعادي، مريم محمد التي صعدت روحها الى بارئها على خلفية محاولة سرقة لها بأحد شوارع المنطقة.
وذكر التقرير أن شهود العيان أوضحوا أن الواقعة كانت للسرقة وليست للتحرش لكن النتيجة مقتل الفتاة وتركها جثة ممددة على الطريق بدماء متناثرة وملابس ممزقة ووجه مشوه.
وأضافت «الغد» أن الفتاة مريم محمد كانت تبلغ من العمر 24 عاما وتعمل موظفة في البنك الأهلي المصري وكانت تستعد لحفل زفافها إلا أن القدر بدل الفرحة بالدموع.
وأكد التقرير أن الحادث أدى إلى إثارة الرأي العام المصري ومطالب بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين.
وذكرت القناة أن تحقيقات النيابة بينت أن المتهمين الذين ارتكبوا تلك الجريمة لديهم صحيفة جنائية مكتظة بالجرائم.
وأدى ذلك الحادث لرد فعل قوي من المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي ومنهم نجوم ومشاهير الفن حيث كتب الفنان محمد هنيدي عبر حسابه على موقع «تويتر» قائلا: "المتهمين في قبضة العدالة في أقل من 24 ساعة، لازم يبقوا عبرة لكل شخص يفكر يعمل كدة".
يذكر أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط المتهمين بعد فحص كاميرات المراقبة المتواجدة بمكان حدوث الجريمة و اعترف المتهمون بارتكاب الجريمة و مازالت التحقيقات مستمرة.
