مع بدء ماراثون الدعاية الانتخابية، بدأ مرشحو الانتخابات البرلمانية بدمياط ، في التنافس فيما بينهم على التواجد بين أبناء دوائرهم وتشابهت طرق الدعاية الانتخابية للمرشحين.
أغلب المرشحين لجأوا إلى عقد لقاءات على المقاهى وفي الشوارع مع أبناءالدائرة، واعتبر المرشحون أن القعدات مع الناخبين بالمقاهى والشوارع أفضل من عقد المؤتمرات المكلفة ماديا وأقرب للمواطن من المؤتمر الانتخابي.
وهناك مرشحون اعتمدوا على الجولات سيرا على الأقدام، للتفاعل أكثر مع المواطن بالشارع والقرب أكثر منه وللحديث معه بشكل ودى فالتقارب من الناخبين أصبح هدفا لجميع المرشحين.
ويتنافس في انتخابات مجلس النواب في دمياط، قائمتين، الأولى وهى القائمة الوطنية للتغير من أجل مصر والقائمة الثانية أبناء مصر، و41 مرشح فردي بالدائرة الأولى وهى "بندر ومركز دمياط وراس البر ودمياط الجديدة وكفرالبطيخ " والدائرة الثانية 49 مرشح وتضم "فارسكور والزرقا وكفرسعد".
وبالنسبة للدائرة الثانية وتضم "فارسكور والزرقا وكفرسعد ويتنافس بها 49 مرشحا "فلم يختلف الوضع بها كثير عن الدائرة الأولى، نظرا لعدد المرشحين الكبير ولكن جميع المرشحين اتفقوا على شكل الدعاية الانتخابية سواء بصفحات الفيس بوك الممولة أو قعدات المقاهى والجولات سيرا على الأقدام بين الأهالي من أبناء الدوائر.
أبرز المرشحين بالدائرة الأولى والذى اعتاد التجول سيرا على الأقدام بين المواطنين، ضياءالدين داود البرلمانى السابق ويعتمد على جولاته الميدانية سيرا على الأقدام بين أهالى الدائرة وكذلك جهوده لعرض مشاكل الصيادين في عزبة البرج، وهناك عدى الالفي ابن كفرالبطيخ والذى يعتمد في دعايته الانتخابية على المقاهى والحديث مع الناخبين عن طريق جلسات المقاهى، وكذلك هناك بالدائرة الثانية مجدى البساطى الذى لجأ إلى التواجد مع أبناء الدائرة من خلال الجلوس على المقاهى والاستماع إلى مطالب الأهالى ومشكلاتهم مفضلا الجلوس على المقاهى عن عقد المؤتمرات اليومية والمسيرات ، والتجول بين شوارع المدن والقري لمقابلة الأهالي والتعرف على مشكلاتهم وعرض برنامجه الانتخابي.
ودمياط ضمن محافظات المرحلة الثانية المقرر إجراؤها أول نوفمبر المقبل للمنافسة على 9 مقاعد، بينها 6 مقاعد للقائمة و4 مقاعد فردية بالدائرة الأولي الدائرة الأولي وتضم بندر ومركز دمياط ورأس البر ودمياط الجديدة وكفرالبطيخ وتوابعها، والدائرة الثانية وتضم كفرسعد وفارسكور والزرقا.
اقرأ أيضا: