EN 
تعد رحلة البالون واحدة من أمتع الرحلات السياحية في الأقصر التي تنفرد بها من بين المدن المصرية منذ ثمانينات القرن الماضي، نظراً لأن الأقصر تضم أكبر عدد من المواقع الأثرية والمناظر الطبيعية الخلابة، فضلا عن اعتدال الطقس وحركة الرياح خلال أغلب فترات العام حيث إن الرياح هي التي تتحكم في حركة البالون واتجاه سيره.
ويقول أحمد عبود رئيس اتحاد شركات البالون بالاقصر إن رحلات البالون الطائر من أكثر الرحلات الممتعة فى العالم ويتهافت عليها السائحون من جميع الجنسيات وتتواجد في أكثر من بلد أبرزها لندن والأرجنتين، مشيرا إلى أن البالون الطائر هو رحلة هوائية عبر منطاد ينطلق من امام معبد حتسبشوت بالبر الغربي بدون محركات ويرتفع لأكثر من 2000 قدم .
وأوضح "عبود" أن رحلات البالون الطائر توقفت فى شهر مارس الماضي وذلك بقرار رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى عقب جائحة فيروس كورونا " كوفيد – 19 " وعادت مرة أخرى إلى سماء الأقصر وسط إجراءات احترازية.
ونوّه إلى أنه تم الالتزام بتطهير البالون مع توفير مواد تعقيم للركاب قبل وبعد أي نقطة اتصال، كما تم توفير أجهزة تعقيم وتوزيعها فى كافة أرجاء أرض الإقلاع والتأكد من ارتداء كافة الركاب لأقنعة الوجه ، وتم التنسيق مع مرفق الإسعاف بالأقصر بالإجراءات المتخذة في حالة الاشتباه فى أى حالة مرضية مع الالتزام للحد من الازدحام داخل أرض إقلاع البالون .
وعن رحلة البالون الطائر، أوضح "عبود " أنه يتم اصطحاب السائح من الفنادق المقيم به سواء فندقًا عائمًا او ثابتًا فى تمام الساعة الخامسة صباحا إلى معبد الأقصر ويكون فى انتظاره المعدية التى تقله من الضفة الشرقية الى الضفة الغربية ومعد بداخلها وجبة إفطار للسائح ويقوم المرشد السياحى بشرح الرحلة وبعد العبور يكون هناك أتوبيس ليقل السائحين إلى مطار البالون أمام معبد الملكة حتشبسوت.
وتابع حديثه قائلا : " قبل أن تبدأ الرحلة يتم تجهيز البالون أمام السائح من فرد البالون على الأرض ثم نفخ الهواء البارد بداخله ثم الهواء الساخن ثم يصعد السائح الى البالون وتقلع الرحلة التى تستغرق من 35 دقيقة الى 45 دقيقة على حسب الظروف الجوية بالاتصال مع برج المراقبة الجوية بالمطار وهناك أيضًا وحدة متكاملة بالاتصال موجودة داخل مطار البالون ".
وأشار "عبود" إلى أن المنطاد يرتفع الى فوق السحاب بحوالي من 2000 قدم، ويمر فوق معبد الرامسيوم وهابو أمنحتب الثاني ومقابر وادي الملوك والملكات والنبلاء ويرى أيضا الطبيعة الخلابة بالحياة الريفية لسكان قرى الأقصر.
