EN
بنهاية الأسبوع الماضي حضر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة كليه الشرطة، ويأتي هذا الاحتفال تزامنا مع احتفالنا بشهر النصر ومرور ٤٧ عاما علي انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
وهنا يحضرنا الحديث عن درعي الوطن الجيش و الشرطة المصرية علي مدار الأعوام السابقة قديما و حديثا ونخص بالذكر دون تهوين بدورهم سابقا آخر ١٠ سنوات مرت في تاريخ الدولة المصرية لنسترجع سويا الأحداث المؤلمة التي مرت بها الدولة والانفلات الأمني الذي عانينا منه لفترة ليست بقصيرة في ٢٠١١ وحتي منتصف ٢٠١٤ حتي اتزنت الأحوال مجددا بفضل جيشها وشرطتها ..مرت أعوام كان بها العديد من المحاولات للتوقيع بين قطبي الوطن القوة والأمان ولكن باءت محاولة المغرضين كلها بالفشل.
سنوات مرت وتمر والجميع يتباري علي حمايه الوطن ويقدم روحه ودمه فداءً له . علي مدار سنوات شهيد تلو شهيد ومعارك معلنة وأخري مخفية لا يعلمها إلا قليل، بيوتا عصرها الحزن علي شهدائها ولكن زادت من عنادها ورغبتها في تقديم باقي أبنائها للدفاع عن الوطن.
إعداد المتقدمين للالتحاق بكليتي الشرطة والحربية تزداد عاما تلو الآخر في إصرار وشعور بالانتماء للدفاع عن وطننا الغالي مصر شعور لا يعلم به سوي المنتمين لهذا الوطن ويجهله أعداؤه .
لم يصبح أكتوبر فقط شهر الاحتفال بالنصر فأصبحنا نحتفل كل شهر وكل يوم بنجاح وانتصار جديد بفضل دماء شهداء الوطن والواجب وتقديرا لتضحياتهم ولا نبالغ عندما نقول إنه أصبح لدي كل أسرة مصرية شهيد يفتخر به أهله ويقدمون غيره في سبيل الوطن شعور لا تجده إلا في مصر مزروعا في قلب أبنائها منذ الميلاد فدوما ستبقي مصر بلد الأمن والسلام وكما قال رسول الله صلي الله عليه و سلم "إن جند مصر من خير أجناد الأرض لأنهم وأهلهم في رباط إلى يوم القيامة".
