EN 
يخطط رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للتنحي عن منصبه بحلول الربيع المقبل حيث يبدو أنه غير راضٍ عن راتبه السنوي الإجمالي البالغ 150402 جنيهًا إسترلينيًا (194244 دولارًا) ، حسبما ذكرت صحيفة صنداي ميرور نقلًا عن تعليقات من نواب محافظين مجهولين.
ووفقًا للتقرير، فإن والد "ستة أطفال على الأقل" ، بما في ذلك ابنه ويلفريد لوري نيكولاس جونسون البالغ من العمر ستة أشهر من الموظفة السابقة في حزب المحافظين كاري سيموندز، كان يجد صعوبة في التعايش بمثل هذا المبلغ لأنه دعم نسله ماليًا.
وقال أحد أعضاء البرلمان للصحيفة: "وكان عليه أن يدفع لزوجته السابقة مارينا ويلر جزء من صفقة طلاقهما".
وقال زملاؤه من حزب المحافظين إن جونسون عبر على ما يبدو عن الغيرة من سلفه تيريزا ماي.
وتم الكشف هذا الصيف أن ماي قد حققت الآن ما يقرب من مليون جنيه إسترليني كجزء من دائرة المحاضرات حيث كانت الجامعات الأمريكية والبنوك الدولية على استعداد لدفع الكثير لها لنقل خبرتها كـ رئيسة للوزراء.
ويُزعم أن زعيم حزب المحافظين يعتقد أنه يمكنه جني المزيد من الأموال عندما يغادر داونينج ستريت، وهو أمر يمكن أن يحدث في غضون ستة أشهر بعد "فرز خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي" وعندما يستقر الوضع مع فيروس كورونا ، كما يقول التقرير.
ويعتقد أعضاء البرلمان الآن أن جونسون لم يكن راضيًا حقًا عن وظيفته كرئيس للوزراء، على الرغم من كل الجهود التي بذلها للحصول عليها، لأن وقته في المنصب كان محاطًا بملحمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والدراما غير المتوقعة لوباء كوفيد 19.
وقبل الخوض في السياسة، عمل جونسون ككاتب عمود في ديلي تلجراف ومحرر مجلة ذا سبيكتاتور، وفقًا لصنداي ميرور، بصفته كاتب عمود في إحدى الصحف، وكان يكسب ما لا يقل عن 23000 جنيه إسترليني شهريًا.
