الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوي تشغل الأذهان.. الإفتاء: مجالس الذكر والإنشاد كمظاهر للاحتفال بالمولد النبوي جائزة شرعا.. وتوضح معنى التنكيس في الصلاة

فتاوى دينية
فتاوى دينية

- ما حكم تأخير صلاة العصر من أجل العمل.. أمين الفتوى يرد
- علي جمعة: صلاة الرجل مع زوجته وأهله في المنزل جائزة بشرط

نشر موقع "صدى البلد" عددا من الفتاوى والأحكام التي تشغل بال الكثير من المواطنين، وماذا يفعلون إذا واجهتهم هذه الأمور في حياتهم، نرصد أبرزها في التقرير التالي: 

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن المظاهر الدينية للاحتفال بذكرى مولد النبي الشريف؛ كقراءة القرآن الكريم، وتلاوة السيرة العطرة، وإحياء مجالس الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والإنشاد بمدائحه الكريمة وشمائله العظيمة، كل ذلك جائز ومستحب شرعًا.

وأوضحت الدار عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن المولد النبوي الشريف سيوافق هذا العام الخميس 12 ربيع الأول الموافق 29 أكتوبر.

جزاء من ترك صلاة العصر أو تأخر عنها

هل يحبط الله كل عمل يعمله تارك صلاة العصر فى اليوم الذى ترك فيه الصلاة فقط أم في العمر كله؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته عن سؤال ورد اليه وذلك خلال لقائه بفتوى مسجلة له. 

وأجاب ممدوح، قائلًا: إن من ترك صلاة العصر أحبط الله عمله في اليوم الذي ترك فيه صلاة العصر وليس فى عمره كله كما يعتقد البعض، إلا أن هذا فى حد ذاته مصيبة عظيمة. 

وقال العلماء ثبت عن النبي- صلى الله عليه وسلم - إنه قال: (من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله) يعني سلب أهله وماله، فالمعنى أنها مصيبة عظيمة، وثبت عنه أيضًا عليه الصلاة والسلام: (من ترك صلاة العصر حبط عمله).

وأضاف العلماء أن ترك الصلوات الخمس أو إحداها كل ذلك من المصائب العظيمة، فينبغي للمؤمن أن يحرص على المحافظة عليهن والاستقامة في ذلك، والحرص على ذلك، والمسابقة عليه حتى لا تقع هذه المصيبة العظيمة.

وتابع العلماء أما كونه يشرع للمؤمن أن يعزي أخاه إذا علم أنه فاتته صلاة العصر أو غيرها من الصلوات فلا يوجد شيئًا ثابتًا عن النبي ولا عن الصحابة فقد صح عن - صلى الله عليه وسلم - إنه قال: (من ترك صلاة العصر حبط عمله) . وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: (من فاتته صلاة العصر فكأنما سلب أهله وماله).

هل للعصر سنة بعدية؟
سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له، عبر صفحة الإفتاء على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 

وأجاب "شلبي" قائلًا: إن العصر ليس له سنة بعدية، فالعصر له سنة قبليه وهى 4 ركعات وهى سنة غير مؤكدة، وليس للعصر سنة بعده.

وتابع: أنه ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بعد العصر ركعتين ولما سئل عن ذلك قال (هما ركعتين بعد الظهر).

وأشار الى أن من كان عليه سنن أو صلوات مؤجلة لم يكن صلاها فيجوز له أن يصليها بعد العصر لأن لها سبب، أما من صلى بعد العصر ليس لها سبب فلا يصح ذلك، لأفتًا: فيجوز الصلاة بعد العصر بشرط أن يكون لها سبب كأن تكون سنن مؤجلة أو صلوات فائتة، أما إذا لم يكن لها سبب فلا يصح. 

التنكيس في الصلاة
قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التنكيس في الصلاة، هو عدم الالتزام بالقراءة وفقا لترتيب سور القرآن الكريم.

وأضاف وسام، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن التنكيس يعني أن يقرأ المصلي سورة معينة ويأتي في الركعة التي بعدها ويقرأ سورة نزلت قبل السورة الأولى.

- التنكيس فى الصلاة وحكمه .. الإفتاء توضح
وأشار إلى أن جمهور الفقهاء أجازوا هذا التنكيس وبعضهم كرهه، ولكن ليس التنكيس حراما.

وتابع: أما التنكيس في قراءة سورة واحدة أثناء الصلاة لا يجوز شرعا بل يبطل الصلاة تماما، كأن يقرأ المصلي نهاية سورة الكهف في الركعة الاولى ثم يأتي في الركعة الثانية يبدأ من أول سورة الكهف فهذا خطأ يبطل الصلاة .

كما أن التنكيس إذا كنت ستقرأ أيات السورة بالعكس فهذا حرام، أما إذا كنت ستقرأ سورة الإخلاص قبل سورة الناس فيجوز ولا حرج فى ذلك.

وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن صلاة الرجل مع زوجته وأولاده في بيته جائزة وله أجر وثواب صلاة الجماعة، مشيرا إلى أن الصحابة حينما سُئلوا عن ذلك قالوا: بشرط ألا تكون عادة، بمعنى تكون صلاة أو اثنتين أو يومًا أو أكثر بشرط ألا تكون صلاة دائمة في البيت وينقطع الرجل عن صلاته في المسجد.

وأضاف "جمعة"، خلال فتوى مسجلة له عبر صفحته الرسمية ، ردًا على متصل يقول: «أنا مسن وفي البرج الذي أسكن فيه بنينا مسجدًا بمشاركة السكان، ولكبر سني أصلي في البيت مع زوجتي وأولادي، هل أخذ ثواب صلاة الجماعة؟»، قائلًا: تأخذ ثواب صلاة الجماعة ويجوز الصلاة في البيت ولك نفس ثواب صلاة الجماعة ولكن بشرط ألا تكون عادة وتمنعك من الذهاب للصلاة في المسجد، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اجْعَلُوا مِنْ صَلَاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ، وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا».