الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكايات من زمن فات.. 7 قصص حب ملتهبة فى حياة فريد الأطرش أبرزهم سامية جمال وشادية

فريد الأطرش وسامية
فريد الأطرش وسامية جمال وليلى فوزى

كثيرة هي الحكايات والأسرار في حياة المشاهير والأدباء والمثقفين، التي غالبًا ما يكون لها انعكاس مباشر أو غير مباشر على إبداعاتهم ومنتجهم الثقافي والإبداعي.


"صدى البلد" يسلّط الضوء من خلال باب "حكايات من زمن فات"، على المواقف والكواليس التي أثرت على مسيرة وإبداع هؤلاء العظماء.


من بين هؤلاء الفنان الكبير فريد الأطرش ، الذي تحل اليوم الاثنين الموافق 19 أكتوبر، ذكرى وفاته التي توافق 19/10/191‪0 ونستعرض في هذا التقرير ايرار علاقاته وأشهر ٧ قصص حب فى مسيرته والتى تعد سامية جمال صاحبة نصيب الأسد بها بمرور ١١ عاما على قصة حبهما التى لم تكلل بالزواج. 

رغم عزوف الراحل فريد الأطرش عن الزواج إلا أن المرأة شكلت مكانة مهمة فى العالم الخاص لفريد الأطرش ولعل تعدد علاقاته الغرامية أكبر دليل على إيمانه بقدرة المرأة والحب على صناعة الإحساس لدى الفنان وهو ما ظهر فى علاقاته العاطفية بـ 7 نساء على مدار مسيرته الفنية والتى كانت أولهن الفتاة السمراء مديحة ابنة الطبقة الارستقراطية التى قال عنها في حوار صحفي: «لم تكن السمراء بنت الأثرياء ملكة جمال فقط، لكنها تتمتع بجاذبية خاصة وخفة ظل، مدعومة ببديهة سريعة أعجبته، ولها من جمال ما يليق حقا بملكة جمال»، وعندما لاحظ «فريد» اهتمامها به، بدأ قلبه يميل إليها، وكثرت لقاءاتهما وزياراته إلى أسرتها، وتقربت «مديحة» من «أسمهان» وأصبحتا صديقتين مقربتين، وبالتالي كثرت زياراتها إلى منزله.

ذات ليلة، ذهب فريد الأطرش ومعه حبيبته السمراء مديحة إلى ملهى الأريزونا، وكانت ترقص في الملهى راقصة ناشئة وقتها تدعى سامية جمال والتى أعجب بها بشدة وبدأت «مديحة» تشعر بالغيرة الشديدة، وقالت له بغضب: "لا بد أن تحترم شعوري، إنك تحطم كبريائي"، ووصفت سامية بكلمات سيئة، سمعها كل من في المكان وغضب فريد الأطرش بشدة، وصفع مديحة أمام الناس، وكتب بهذه الصفعة فصلا جديدا في حياته العاطفية.

تعتبر قصة حب فريد الأطرش، وسامية جمال الأقوى والأطول عمرا، إذ دخلت سامية جمال حياته في ظروف فارقة، فهي جاءت في أعقاب أكبر أزمة مالية واجهته، استمرت قصة الحب بينهما لمدة 11 عاما، وأثمرت عن عدد كبير من الأفلام التي تعتبر علامات في تاريخ السينما المصرية، وانتهت القصة بينهما بزواج سامية بعدالله كينج، الشاب الأمريكي الذي أسلم خصيصا لكي يتزوجها، وقد رفض الأطرش الزواج من سامية جمال، حيث قال إنه لا يستطيع وهو "أمير الدروز" أن يتزوج براقصة، وهو ما اعتبرته "سامية " وقتها إهانة قابلتها بقطيعة فنية، وبالزواج من شخص آخر.


بعد أن انفصل الثنائي الفني سامية جمال، وفريد الأطرش، لجأ الأخير للبحث عن بديل لسامية، وفي إحدى صالات الرقص بالعاصمة الفرنسية باريس، شاهد الفنان فريد الأطرش الراقصة "ليلى الجزائرية"، وأعجب برقصها وقدمها من خلال أحداث فيلمه "عايزة أتجوز"، وعلى الرغم من وقوعه في حبها إلا أن هذه القصة لم تستمر طويلا بسبب ارتباطها بلاعب كرة مغربى، ولم يسفر التعاون الفني بينهما سوى عن 3 أفلام فقط.

بعد طلاق الفنانة شادية من الفنان عماد حمدي، عاشت الفنانة شادية لفترة قصة حب مع الفنان فريد الأطرش، ولكنها انتهت بالفشل، نظرا لنمط حياة "فريد"، الذي كان عاشقا للسهر، بينما كانت تفضل هي حياة الاستقرار، بعدها تزوجت من الفنان صلاح ذو الفقار، حيث عانى الأطرش لفترة من جفاء شادية، وصرحت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين، في حواء تليفزيوني سابق لها، أن الفنان الراحل استعان بها لكي يقنع شادية للموافقة على الزواج منه، إلا أنها رفضت.

كان فريد الأطرش لا يطيق الحياة بدون قصة حب، وكانت بطلة قصته هذه المرة هي الملكة ناريمان الزوجة السابقة لفاروق آخر ملوك مصر قبل 1952، وفقا لصحيفة "الحياة"، وبدأت علاقة الموسيقار بالملكة منذ أحيا حفلة عرسها بناء على رغبتها، وحين غادر فاروق ومعه ناريمان إلى أوروبا، لم تحتمل الحياة في الغربة، فحصلت على الطلاق وعادت إلى القاهرة وتحولت الصداقة بينهما إلى حب جارف من جانبه، فيما كان لا يستطيع أن يحدد شعورها تجاهه على وجه اليقين.

وعند الحديث عن المرأة في حياة فريد الأطرش، لا يمكن إغفال حبه للفنانة سميرة أحمد قبل وبعد بطولتها أمامه في فيلم شاطئ الحب، وكان هو الفيلم الأول والأخير لهما، حيث كانت سميرة ترى أن الحب يعني الزواج، وهو ما لا يتقبله فريد الاطرش أبدا .. وفقا للناقد وجيه ندا.

تعتبر سلوى القدسى أرملة صديق فريد الأطرش هي حبيبة الفنان الراحل، والوحيدة التي ارتبط بها ارتباطا رسميا، بعدما أعلن خطبته عليها، وكان من شدة حبه لها أنه صرح في أحد المرات، أنه يدعو الله أن يمد في عمره لكي يعيشا طيلة العمر معا، ولكن القدر كان أسرع من رغبة فريد في الحياة بجوار حبيبته، فقد رحل عن عالمنا بعد أشهر من خطبتها.