EN 
أكد أمير رمسيس، المدير الفني لمهرجان الجونة، أن تكريم المخرج الفرنسي جيرارد ديبارديو، لا يزال قائما حتى الآن، ولا تعليق رسميًا للمهرجان حول هذا الأمر، مؤكدا أن الحملة التي دشنت ضد هذا المخرج؛ كانت بسبب دعمه للكيان الصهيوني.
وأضاف رمسيس، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "أخر النهار" عبر فضائية النهار أن "هذه الحملات مغرضة ومتاجرة رخيصة بالقضية الفلسطينية، ورغبات انتقامية لغير المدعوين للمهرجان.
وترحب الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي بلجنة تحكيم شبكة الترويج للسينما الآسيوية (نيتباك) التي تتألف من أندريه فاسلينكو المبرمج والناقد السينمائي، وإيتالو سبينيلي المبرمج والمخرج ومجدي الطيب الكاتب والناقد المصري.
كما يصادف هذا العام أيضا المرة الثانية التي يستضيف فيها مهرجان الجونة السينمائي لجنة تحكيم الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي)، والتي تتضمن رامي المتولي الصحفي والناقد السينمائي المصري، وبيتوبان بوربوراه الروائي والناقد السينمائي، وبيير سيمون جوتمان المخرج السينمائي ونائب رئيس تحرير مجلة "لافانت سيين سينما".
يذكر أن عددا من مثقفي وفناني مصر، وقعوا بيانا، خلال الساعات الماضية، يرفضون فيه تكريم الفنان الفرنسي جيرارد ديبارديو بالجونة؛ باعتباره "داعمًا لدولة إسرائيل"، وعلى رغم إلغاء تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائي، بسبب رفض هذا التطبيع، إلا أنه سيتم تكريمه بالجونة.
ومن أبرز الموقّعين على البيان الفنانة فردوس عبد الحميد، وزوجها المخرح محمد فاضل، المخرج علي بدرخان، والمخرج حامد سعيد، وآخرون من المثقفين والنقاد السينمائيين.
