EN 
شهدت مدرسة بلبيس الرسمية للغات، واقعة تم تداولها على السوشيال ميديا صباح اليوم، تسببت في إثارة الجدل وسط جميع متابعي موقع فيسبوك.
حيث تقدم صلاح فاروق ولي أمر الطالبة ريم، بالصف الأول الإعدادي بالمدرسة المذكورة وعمرها 13 سنة، بشكوى رسمية أكد خلالها أن ابنته تعرضت لمحاولة لإجبارها على ارتداء الحجاب من جانب ٣ مدرسات.
وقال ولي الأمر في شكواه المنشورة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك والتي تم تقديمها لمدير المدرسة: وكيلة المدرسة حاولت إجبار ابنتي على ارتداء غطاء للرأس وهددتها بمنعها من الدخول للمدرسة بدونه.
وأضاف: عندما أخبرتها ابنتي بعدم موافقة والدتها على ارتداء الحجاب في هذا السن، طلبت منها الوكيلة أن ترتدي الحجاب في المدرسة وتخلعه خارجها وقالت لها (خلي مشكلتك مع والدتك)، وادعت أن هذا الحجاب هو جزء من الزي المدرسي.
وقال ولي الأمر: إن ما طلبته وكيلة المدرسة نراه تعويدا لابنتنا على النفاق وعدم الالتزام.
ومن جانبه، تفاعل عبد العزيز نور الدين مدير المدرسة مع هذه الشكوى، واستقبل والد الطالبة بترحاب، وأكد له أن من حق ريم الحضور للمدرسة بدون غطاء رأس وأن غطاء الرأس ليس جزءا من الزي المدرسي، وبالفعل استلم الشكوى من الأب ووقع عليها بالاستلام.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أنه لم تصدر عن الوزارة أي قرارات رسمية توصي بفرض الحجاب على الطالبات في المدارس، مشددة على أن الواقعة محل التحقيق والمتابعة من جانب مسئولي التعليم في محافظة الشرقية، للوقوف على ملابساتها كاملة و معاقبة المخطئين في حالة ثبوت الواقعة.
