قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بعد فتح أبواب الحرم المكي للمُصلين.. 12 شرطا لأداء الصلاة في مساجد السعودية

بعد فتح أبواب الحرم المكي للمُصلين.. 12 شرط لأداء الصلاة
بعد فتح أبواب الحرم المكي للمُصلين.. 12 شرط لأداء الصلاة

حددتوزارة الصحة السعودية، الاشتراطات الصحية الواجب على المُصلين تنفيذها عند الذهاب إلى أداء صلاة الجمعة في المساجد، وذلك اليوم في أول جمعة يفتح فيهاالمسجد الحرامأبوابه للمُصلين.

وأوضحت «الصحة السعودية»، أن تلك الاشتراطات الصحية الواجبة على المُصلين عند الذهاب لأداء صلاة الجمعة، تتضمن إحضار سجادة خاصة ومصحف خاص ومواد معقمة لليدين وكمامة وعدم المصافحة والوضوء في المنزل والتباعد أثناء الصلاة، لحماية المجتمع من عدوى فيروس كورونا ومنع انتشاره.

وطالبت الوزارة اليوم الجمعة بعدم ذهاب المُصلين المصابين بالأمراض المزمنة والأطفال الأقل من عمر خمسة عشر سنة، ومن تظهر عليه أعراض حرارة أو كحة أو ضيق تنفس.

وكان قد امتلأ المسجد الحرام بالمُصلين، اليوم فيأول صلاة جمعةبه، بما يعادل 75% من طاقته الاستيعابية، وذلك بعد رفع تعليق دخول المُصلين إليه في المرحلة الثانية من تخفيف القيود والإجراءات الاحترازية الخاصة بالحد من انتشار فيروس كورونا، والذي ترتب عليه إغلاق أبوابه لمدة سبعة أشهر .

وألقى الشيخماهر بن حمد المعيقلي،إمام وخطيب المسجد الحرام، خطبة الجمعة اليوم على جموع المصلين التي أدت صلاة الجمعة في المسجد الحرام، وقد تجاوزت أعدادهم 40 ألف مصلٍ بعد إغلاق دام لسبعة أشهر، ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من فيروس كورونا،، وذلك بحسب وكالة شؤون المسجد الحرام ، والتي أظهرت صورا لحاضري صلاة الجمعة بين دعوات وابتهالات وتلاوة القرآن الكريم.

وقد سمحت السعودية للمواطنين والمقيمين بأداء العمرة بعد التوقف الذي استهدف احتواء انتشار فيروس كورونا، وذلك للمرة الأولى خلال سبعة أشهر، وتنطلق في السعودية بداية من الأحد المرحلة الثانية من العودة التدريجية لأداء العمرة، وتراهن المملكة على الالتزام بالتدابير الوقائية للحفاظ على صحة المعتمرين.

كما أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في السعودية السبت استقبال 220 ألف معتمر و560 ألف مصلٍ بداية من الأحد طوال المرحلة الثانية التي تستمر على مدار 14 يومًا، وقالتإنه سيتمكن من أداء الصلاة في الحرم المكي وفق المرحلة الثانية 40 ألف مصلٍ و 15 ألف معتمر يوميا، بما يمثل 75 بالمئة من إجمالي الطاقة الاستيعابية.

ودعت جميع المصلين والمعتمرين إلى «ضرورة التقيد والالتزام بالأوقات المحددة وفق التصاريح المصدرة، والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية،وأعلنت وزارة الحج والعمرة عن أربع مراحل للعمرة وذلك في اطار التوقي من انتشار فيروس كورونا.

وكانت المرحلة الأولى قد بدأت في 4 تشرين أول/أكتوبر بنسبة 30% (6 الف معتمر في اليوم)، وذلك بعد صدور الموافقة على السماح بأداء العمرة والزيارة تدريجيا، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة والصارمة، فيماتنطلق المرحلة الثالثة بالسماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بتاريخ أول نوفمبر/تشرين الثاني، حتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة كورونا أو تلاشي الخطر، وذلك بنسبة 100 بالمئة وهي 20 ألف معتمر و 60 ألف مصلٍ في اليوم .

واعتادت السعودية كل عام استقبال ملايين المسلمين من مختلف أنحاء العالم لأداء شعائر الحج والعمرة، وقد أتاحت المملكة في موسم الحج لأعداد رمزية من الداخل أداء المناسك هذا العام.


الاستعداد لصلاة الجمعة
استعدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لصلاة الجمعة بآلية عمل مكثفة، وتستقبل المصلين القادمين إلى الحرم المكي بحزمة من الإجراءات الوقائية؛ للحفاظ على سلامتهم منذ دخولهم المسجد الحرام.

وضاعفت جهود التطهير والتعقيم في المسجد الحرام بشكل عام، وينفذ ذلك أكثر من (٤٠٠٠) آلاف عامل وعاملة، مستخدمين مواد صديقة للبيئة تحافظ على السلامة العامة للقاصدين.

وتعمل كوادر التطهير والتعقيم تزامنًا مع يوم الجمعة على تطهير المكبرية البالغة مساحتها (٣٢٥) مترا مربعا (١٠) مرات يوميًا، مع تعقيمها على مدار الساعة، ونقل منبر الإمام إليها.

وتحقق (١٢٠) مهندسًا وفنيًا من جاهزية الأنظمة الصوتية، كما سيتمكن المسلمون من الاستماع لخطبة الجمعة *بخمس لغات تبثها موجات (FM)، عبر المنصات الإلكترونية للرئاسة.

ووفرت الرئاسة العامة عبوات ماء زمزم معقمة، مع تواجد فريق إشرافي مهمته التأكد من تطبيق جميع الإجراءات الصحية والوقائية المقدمة لقاصدي المسجد الحرام.

ونوهت إلى أهمية التقيد بالتعليمات والإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات، وتعقيم الأيدي، والمحافظة على مسافة التباعد الاجتماعي، وإحضار السجادة الخاصة، وعدم اصطحاب الأطفال.