الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد فتح المسجد الحرام .. المُصلون لن يتمكنوا من دخول الروضة الشريفة لهذا السبب

بعد فتح المسجد الحرام
بعد فتح المسجد الحرام .. المُصلون لن يتمكنوا من دخول الروضة

أدى المُصلون صلاة الجمعة الأولى اليوم في المسجد الحرام، وسط حزمة من الإجراءات الوقائية؛ للحفاظ على سلامتهم منذ دخولهم المسجد، في أول صلاة جمعة بعد إغلاق دام لسبعة أشهر، ضمن إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا.

وقال جمعان العسيري، وكيل مساعد العلاقات والشؤون الإعلامية بوكالة الرئاسة العام لشؤون الحرمين، إن وكالة الرئاسة انتهت من جميع تجهيزاتها أمس الخميس بعد صلاة العشاء من تعقيم المسجد وتجهيزه ووضع عبوات ماء زمزم استعدادًا لاستقبال المُصلين اليوم الجمعة بالتنسيق مع قوة أمن المسجد النبوي والحج والعمرة.

وأضاف أنه تم تجهيز وترتيب لدخول المصلين في تمام العاشرة والنصف حيث امتلء المسجد بالطاقة التشغيلية وهي نسبة ٤٠%، حيث تمت عملية دخول المُصلين بشكل انسيابي ، مشيرًا إلى أن عملية إجلاء الضيوف تبدأ من ساحات المسجد ثم السطح ثم من داخل المسجد النبوي بالتدرج بحيث لا يكون هناك أي كثافة أو ازدحام في المداخل والمخارج .

ونبه إلى أن المُصلين لن يتمكنوا من دخول الروضة الشريفة لأداء صلاة الجمعة نظرًا لرفع درجات الإجراءات الاحترازية ، واقتصر الأمر على العاملين بالمسجد النبوي فقط لاستكمال أعمال التعقيم .

وصلت أعداد المُصلين في أول صلاة جمعة بالمسجد الحرام اليوم، ما يقرب من أربعين ألف مُصل وخمسة عشر ألف معتمر ، بعد رفع تعليق دخول المُصلين إليه في المرحلة الثانية من تخفيف القيود والإجراءات الاحترازية الخاصة بالحد من انتشار فيروس كورونا.


وألقى الشيخ ماهر بن حمد المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام، خطبة الجمعة اليوم على جموع المصلين التي أدت صلاة الجمعة في المسجد الحرام، وقد تجاوزت أعدادهم 40 ألف مصلٍ بعد إغلاق دام لسبعة أشهر، ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من فيروس كورونا، ، وذلك بحسب وكالة شؤون المسجد الحرام ، والتي أظهرت صورا لحاضري صلاة الجمعة بين دعوات وابتهالات وتلاوة القرآن الكريم.

وقد سمحت السعودية للمواطنين والمقيمين بأداء العمرة بعد التوقف الذي استهدف احتواء انتشار فيروس كورونا، وذلك للمرة الأولى خلال سبعة أشهر، وتنطلق في السعودية بداية من الأحد المرحلة الثانية من العودة التدريجية لأداء العمرة، وتراهن المملكة على الالتزام بالتدابير الوقائية للحفاظ على صحة المعتمرين.