EN 
وقعت صدامات اليوم الثلاثاء، بين المتظاهرين وقوات الشرطة في شمال إيطاليا، خلال احتجاجات اندلعت في وقت متأخر من مساء أمس، بسبب فرض الحكومة قيودًا جديدة لإبطاء الموجة الثانية من فيروس كورونا التي تجتاح البلاد.
وقالت الشرطة الإيطالية إن نحو 2500 شخصًا خرجوا في مدينة تورينو في مجموعتين منصفلتين، حيث شملت المجموعة الأولى التجار وأصحاب المطاعم والأعمال الصغيرة، وتظاهروا بشكل سلمي، فيما ضمت المجموعة الثانية مشجعي نوادي يوفينتوس وتورينو لكرة القدم، وزعمت الشرطة أن العديد منهم لديهم سجلات جنائية، بحسب شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية.
وأصيب العشرات من المتظاهرين بالإضافة إلى 10 من ضباط الشرطة في صدامات بين عنيفة، حيث ألقى المتظاهرون بالحجارة والألعاب النارية والزجاجات على قوات الشرطة وأشعلوا النار في صناديق القمامة، فيما ردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع واعتقلت 10 أفراد.
وبحسب "سي.إن.إن"، فإن مجموعة من "الرجال المقنعين" حطموا نوافذ المتاجر وقاموا بأعمال سلب ونهب.
ويُفترض أن يقدّم رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، اليوم، تدابير الدعم للقطاعات والمهن الأكثر تضررا من القيود المفروضة.
لكن البعض لم يعد يؤمن بجدوى التدابير. ففي مدينة بيسارو الساحلية القريبة من سان ماران (شرق)، دهمت الشرطة مطعما دعا صاحبه 90 شخصا إلى العشاء للتعبير عن رفضه الإغلاق عند الساعة السادسة. وقال "يمكنكم توقيفي، لن أغلق أبدا".
